الجولة السابعة من بطولة القسم الوطني الثاني للهواة ستشهد مدينة عنابة غد الجمعة أول لقاء رسمي بين أحسن فريقين في تاريخ المدينة بين حمراء عنابة واتحاد عنابة، فأول هو النادي الاسطوري لـ عنابة الذي توج بلقب البطولة الوطنية لموسم 1964/1963 ولقب كأس الجزائر لعام 1972 أما الثاني فهو الفريق الذي يعتبر مفخرة عنابة كيف لا وهو الذي امتلك في يوم من الأيام أكبر قاعدة جماهرية في الجزائر وقدم للكرة الجزائرية اسماء رفعت العلم الوطني عاليا ودونت أسمائها بأحرف من ذهبت في سجلات البطولة الوطنية في صورة قطاي، سلاطني،عباسي، ويشاوي ولكن الواقع المر أن هذا الداربي يحدث في قسم الهواة.
اللقاء لا حديث في الشارع العنابي
معروف عن مدينة عنابة مدى شغف وولع سكانها بكرة القدم، وجننوهم الزائد بساحرة المستدرية لكن لا يوجد في الشارع العنابي هذه الايام اي حديث عن اللقاء، وهو ما يطرح العديد من التساؤلات التي يوجد لها سوى اجابة واحدة هي عدم رضا الجمهور الكروي العنابي العريض عن الحالة التى تتخبط فيها فرق المدينة، فداربي مدينة بحجم عنابة بإرثها الحضاري والكروي الغني عن كل تعريف من المفترض ان يلعب في القسم الأول لا غير، كما كان داربي الجيباك ولا يسبي في السابق والذي دائما ما يتحدث عنه كبار السن في عنابة،و الذي كان يعرف فرجة وحماسا كبيرين.
شعار اللقاء “الله يرحم بلوصيف وبوفرماس”
سيكون شعار أول لقاء رسمي بين الحمراء والاتحاد “الله يرحم بلوصيف و بوفرماس” الرجلين الذين صنعا امجاد الفريقين، وفعلا المستحيل لرفع راية المدينة عاليا فحاج محمد صالح بوفرماس، اوالقبطان كما يعرف لدى الجمهور العنابي هو صانع أمجاد الحمراء أو اتحاد بونة سابقا فهو الرجل الذي توج في عهده الفريق بلقبين الوحيدين في تاريخ المدينة بعد الاستقلال أما الجنرال الراحل مصطفى بلوصيف هو مؤسس اتحاد عنابة وهو الرجل الذي اعاد البسمة على افواه “العنانبة” بعد سقوط الحمراء الى الاقسام السفلى ومع رحيل هاذين الرجلين مرضت الكرة العنابية كثيرا وصارت في خبر كان .
جديد عامر
التعليقات 0