أعلنت الرابطة الوطنية لكرة القدم، الثلاثاء، رسميا عن معاقبة مولودية الجزائر بخوض مقابلة دون جمهور مع تغريمها بمائة ألف دينار، في وقت “تفهّمت” هيئة “محفوظ قرباج”، الوضع الصحي لـ”محند الشريف حناشي” رئيس شبيبة القبائل، بينما لوّحت بملاحقة “ربوح حداد” الرجل الثاني في اتحاد الجزائر.
أوتوماتيكيا، تعني عقوبة “العميد”، عدم حضور الجماهير قمة مولودية الجزائر – اتحاد الجزائر لحساب الجولة الحادي عشرة للرابطة المحترفة الأولى، بعد خروج أنصار النادي الأخضر والأحمر عن قواعد الروح الرياضية في لقاء شبيبة القبائل الخميس الماضي.
وستكون جوارية العميد وسوسطارة “حزينة” مع غياب اللاعب رقم 23، في مشهد يذكّر بقمة سابقة بين الناديين في بولوغين (1996) أجريت دون جمهور، وعادت للاتحاد آنذاك، بهدف “بلال دزيري” (9).
وكان أنصار الناديين يمنّون النفس باكتفاء هيئة “محفوظ قرباج” بمعاقبة العميد ماليا بعد الذي انتاب لقاءه الأخير ضدّ شبيبة القبائل، حتى لا تفقد القمة الجوارية التقليدية نكهتها وحماستها، لكن الأمر جرى غير ذلك.
بالتزامن، عاقبت الرابطة نادي “نجم القليعة” أيضا بمقابلة دون جمهور وغرامة بمائة ألف دينار، بعد الذي بدر عن “القليعيين” في المواجهة الأخيرة ضدّ “شبيبة بجاية” لحساب الرابطة المحترفة الثانية.
في المقابل، فضّلت الرابطة ترك ملف المواجهة بين مولودية العلمة – اتحاد الجزائر (1 – 2) مفتوحا إلى غاية الاستماع إلى كل من “ربوح حداد” مسيّر الاتحاد، وكذا الفرنسي “دونيس غوافيك” مدرب البابية، وترك البيان الانطباع بتشديد معاقبة “حدّاد” الذي تحدى الرابطة والقوانين، بحضوره تلك المواجهة رغم وقوعه تحت طائلة العقوبة.
وارتضت رابطة “قرباج” توجيه استدعاء ثالث إلى “محند الشريف حناشي” رئيس شبيبة القبائل، وأشارت إلى كون الرجل الأول في بيت الكناري، قدّم كافة الوثائق التي تؤكد عدم قدرته على الحضور في التاريخ المذكور، بعدما تغيّب في مرتين سابقتين لاعتبارات صحية، وعليه سيتم استدعاؤه – أضاف البيان – في الجلسة المقبلة للجنة الانضباط.
التعليقات 0