سيتم غدا اجتماع المكتب الفيدرالي إذ ستكون أولوياته الحسم في قضية الناخب الوطني رابح ماجر .
وهذا بعد وصول رئيس الفاف خيرالدين زطشي و القائمين على شؤون المنتخب أن صاحب الكعب الذهبي لم يعد مناسبا للإشراف على المنتخب الوطني .
وما قدمه خلال مدة توليه المهمة لم يترك أي بوادر توحي بأن كتيبة محاربي الصحراء ستخرج من حلقة النتائج السلبية والمستوى الكارثي .
وعكس ما أشاع فإن ماجر يرفض الإستقالة من منصبه رغم درايته الكاملة أنه غير مرغوب فيه حيث يرغب في الحصول على تعويض حتى نهاية عقده في جوان 2019 إلى أن ماجر سينال اجرتين فقط بعد إقالته حسب ما كشفت عنه أعضاء من داخل بيت الإتحادية .
ومن بين الأسباب التي سيعتمد عليها رئيس الفاف خيرالدين زطشي في إقالة ماجر هو التقرير الفني الذي طالب به زطشي من المديرية الفنية بعد الخسارة مباشرة أمام منتخب الرأس الأخضر .
والتقرير أدان ماجر بقوة إذ لم يحقق ما يشفع له حيث انهزم في ثلاث مباريات متتالية و فاز على منتخبات تحت المتوسط .
التعليقات 0