وصل المنتخب الوطني لكرة القدم العاصمة المالية باماكو، تحسبا لمواجهة المنتخب المحلي مساء غد الأربعاء في الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2015 المقرر إقامتها مطلع العام القادم في غينيا الاستوائية.
وفد الخضر الذي غادر أمس مطار هواري بومدين الدولي بالعاصمة في حدود الساعة الثالثة والنصف من مساء أمس، على متن طائرة خاصة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، تشكل من بعثة مكونة من ثلاثين فردا يرأسها رئيس الفاف محمد روراوة، وضمت 23 لاعبا من بينهم ثلاثة حراس مرمى، بعودة عز الدين دوخة المتعافي من وعكة صحية أبعدته عن اللقاء الأخير للخضر، في حين غاب عن التعداد الذي حضر لمواجهة الأربعاء الماضي الوافد الجديد على بيت الخضر متوسط ميدان نيوكاسل الإنجليزي مهدي عبيد الذي تعرض في آخر حصة تدريبية سبقت لقاء إثيوبيا إلى إصابة على مستوى الكاحل اجبرته على الركون الى راحة بأسبوعين على الأقل، كما غاب عن سفرية أمس ومنها عن مباراة الغد الحارس وهاب رايس مبولحي الذي غاب عن مباراة إثيوبيا لأسباب عائلية (رزق بمولود) وقد أعفي من التنقل إلى باماكو، ما يفتح الباب أمام سي محمد سيدريك وعزالدين دوخة لأخذ فرصتهما في لقاء الغد.
و عمد الناخب الوطني إلى شحن بطاريات لاعبيه في الحصة التدريبية لصبيحة أمس، حيث طالبهم بالتركيز على مباراة الغد وضرورة لعبها بالجدية المطلوبة، لأنه يسعى لحصد سادس انتصار على التوالي، وبالمرة قطع الطريق أمام نسور باماكو التي رهنت حظوظها في مرافقة الخضر إلى غينيا الاستوائية، بخسارتها مقابلتين متتاليتين آخرها أمام مالاوي الذي يأمل في الفوز على إثيوبيا وتلقي هدية من «الخضر»، ورغم ان اللقاء يعد شكليا على الورق كون الخضر حجزوا مقعدهم في المحفل الكروي القاري منذ الجولة الرابعة من التصفيات، إلا أن مسؤولي الفاف لم يهملوا أي جزئية، حيث يتواجد نائب رئيس الفاف السيد جهيد زفزاف في باماكو منذ يوم السبت الماضي، حيث تم تكليفه بتحضير إقامة المنتخب الوطني في الأراضي المالية لمدة 48 ساعة، فوقع الاختيار على فندق راديسون بلو بالعاصمة باماكو مقرا لإقامة الخضر، الذين يكتفون خلال تواجدهم بالعاصمة المالية بإجراء حصة تدريبية واحدة تقام عصر اليوم في نفس توقيت اللقاء بداية من الساعة الخامسة (بالتوقيت الجزائري) بملعب 26 مارس الذي يحتضن غدا المباراة، وكما جرت عليه العادة في المدة الأخيرة سيغادر المنتخب الوطني العاصمة المالية مساء اليوم مباشرة بعد نهاية اللقاء.
التعليقات 0