أطلق التقني الفرنسي الشهير كلود لوروا تصريحات جريئة بشأن إصرار المغرب على تأجيل نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015، وطرح مزاعم التخوّف من فيروس “إيبولا”.
وقال لوروا – الذي يمسك بالزمام الفني لمنتخب الكونغو الشعبية – في أحدث تصريحاته لإذاعة “فرانس أنفو”: “مبرّر المغرب (فيروس إيبولا) لم أستسغه. أعتقد أن الأمر له صلة بالشأن الجيوسياسي. المغرب كانت متخوّفة من قوّة جارها منتخب الجزائر، حيث لا يمكن لسلطات المملكة أن تهضم تتويج محاربي الصحراء مقابل ورطة فريق المغرب بمعقله”.
وأعرب لوروا – الذي سيشارك مع منتخبه الكونغو الشعبية في “كان” 2015 – عن تفاؤله بقدرة غينيا الإستيوائية على تنظيم أمثل للبطولة الكروية القارية رغم ضيق الوقت. كما أوردته الإذاعة الفرنسية.
يشار إلى أن المدرب الفرنسي كلود لوروا (66 سنة) سيشارك للمرة الثامنة في نهائيات كأس أمم إفريقيا. وسبق له قيادة الكاميرون لإحراز كأس نسخة 1988 بالمغرب. كما تمكّن من إعادة منتخب الكونغو الشعبية إلى الساحة الإفريقية، حيث غاب عن “الكان” منذ نسخة 2000 التي أجريت بغانا ونيجيريا مناصفة.
تاريخيا، تمتلك عائلة كلود لوروا رصيدا إنسانيا مشرّفا، حيث وقفت إلى جانب جيش وجبهة التحرير الوطنيين، وندّدت بجرائم الإستعمار الفرنسي (بلدها) في الجزائر.
التعليقات 0