نفى مدافع المنتخب الوطني رفيق حليش نيته في الاعتزال على المستوى الدولي، مؤكدا بأنه لازال قادرا على العطاء وتقديم خدمات أخرى للخضر، معربا عن أمله في تعزيز رصيده الشخصي بلقب دوري النجوم مع فريقه الحالي نادي قطر، موضحا لصحيفة الراية القطرية : « أنا جد مرتاح في نادي قطر، وهدفي هو تشريف عقدي مع هذا الفريق الذي وفر لي كل ظروف العمل، وشخصيا أنا جد متفائل بتحقيق نتائج جيدة، ولم لا الحصول على الألقاب».
وبخصوص المنتخب الوطني، قال حليش أنه في فترة انتقالية، مضيفا أن التربص الأخير الذي أجراه في قطر كان ناجحا إلى أبعد الحدود وبلغ أهدافه المسطرة، بصرف النظر عن نتيجة المقابلتين الوديتين، على اعتبار أن إقامة هذا المعسكر الهدف منه خلق الانسجام والتكامل، مع تكريس أجواء جديدة، في ظل المشاركة الأخيرة في نهائيات كأس أمم إفريقيا بغينيا الاستوائية على حد تعبيره.
و لم يمر مدافع الخضر عبر أربعة مسالك، ليثني على عمل غوركوف وكفاءته العالية :» أعتقد أن المنتخب الوطني يمر حاليا بفترة انتقالية تتطلب بعض الوقت، للاستقرار على تعداد نموذجي، في ظل التحاق لاعبين جدد لأول مرة وهو أمر جيد.
كما أن غوركوف الذي يقوم بعمل رائع يعكف على البحث عن عناصر جديدة، بإمكانها تعزيز صفوف الخضر ومنحها دم جديد».
من جهة أخرى، رفض حليش الانتقادات التي استهدفته في المدة الأخيرة حول تراجع مردوده، فضلا عن الأصوات المنادية بضرورة البحث عن بديل له في تشكيلة الخضر، نظرا لتقدم سنه، المتزامن مع اعتزال بوقرة موضحا :» من يتحدث عن حليش عليه أن يدرك جيدا أن عمري هو 28 سنة فقط، و ما زلت قادرا على تقديم الأفضل وإعطاء الكثير لدفاع المنتخب الوطني، ويوجد هناك لاعبون أكثر مني سنا وحتى من ينافسوني في هذا المنصب فارق السن بيني وبينهم لم يزد عن سنة أو سنتين كأقصى تقدير».
وفي سياق حديثه اعتبر تسلمه شارة القيادة مسؤولية مضاعفة، لكنه جدير بالقيام بها:» أكيد أنا على قدر المسؤولية وأنا جدير بتحملها».
التعليقات 0