مع بداية العد التنازلي، لموعد اختيار البلد الذي يحتضن “كان 2017” الأربعاء المقبل 8 افريل ، لا حديث لدى الجمهور الجزائري إلا عن مدى قدرة الملف الجزائري، في إقناع أعضاء المكتب التنفيذي للكاف من أجل الحصول على شرف تنظيم العرس الكروي القاري، للمرة الثانية في تاريخ الجزائر بعد دورة 1990.
ورغم التفاؤل الذي يسود الجزائريين، بخصوص حظوظهم في الفوز بشرف تنظيم دورة 2017، إلا أن كل المخاوف من لعبة الكواليس، خاصة بعدما لمحت بعض التقارير الى ان حظوظ الغابون اوفر لتنظيم هذا الحدث، بسبب العلاقة المتينة التي تربط رئيس هذه الدولة مع الرجل الاول في الكنفدرالية عيس حياتو.
كما دخل الملف الغاني دائرة السباق ليخلط حسابات الملف الجزائري
و أكد وزير الرياضة محمد تهمي، تنقله إلى العاصمة المصرية القاهرة غدا، لدعم ملف الجزائر في احتضان نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 لدى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الذي سيعلن يوم 8 أفريل الجاري عن الدولة الفائزة بشرف تنظيم الطبعة الـ31 للمنافسة الإفريقية.
العارفون بكرة القدم الافريقية يؤكدون ان كواليس حياتو والكاف لا يستطيع التحكم فيها الا بلد واحد مصر اين يقع مقر الاتحاد الافريقي
من هذا الاتجاه اكدن بعض المصادر و الشخصيات المصرية لموقع الخضرة ان الرئيس المصري السيسي يريد الضغط من جهته لدعم ملف الجزائر للتقرب اكثر من الدولة الجزائرية و اعادة الاستثمارات و التعاون المصري كما كانت عليه قبل احدث تصفيات كاس العالم 2010
واعادة الدور المصري في افريقيا بعد احداث الربيع العربي واعطاء اكثر شرعية للنظام المصري خاصة ان اغلب الدول مازالت ترى انه جاب بعد انقلاب عسكري على جماعة الاخوان المسلمين و على الرئيس الاسبق محمد مرسي .
وحتى رياضيا فرصة للمنتخب المصري للتنافس بقوة واعادة هيبة كرة الفراعنة على ارض عربية .
الجزائر قاب قوسين أو أدنى من إستضافة كان 2017
التعليقات 0