تشكل الاتحاد الدولي لكرة القدم عمام 1904 وكان يضم 8 دول فقط، مر 111 عاما وفيفا بـ209 بلدان، وتلك الدول تملك صوتا واحدا عندما يتم التصويت لانتخاب رئيس جديد حيث يتنافس هذه المرة الرئيس الحالي السويسري بلاتر والملقب بالثعلب، بجانب منافسه الوحيد الأمير الأردني علي بن الحسين.
35 صوتا ًمن اتحاد الكونكاكاف منطقة أميركا الشمالية والوسطى 10 أصوات من اتحاد الـ كونمبول، أي منطفة أميركا الجنوبية، وهي صاحبة أدنى عدد من الأصوات 54 صوتا من الكاف .. افريقيا .. تجعل القارة السمراء صاحبة العدد الأعلى من المنتخبين عند الاتحاد الاوروبي ويفا 53 صواتاً من دول القارة العجوز 46 ومن الاتحاد الآسيوي الذي يضم دول القارة زائد الاتحاد الاسترالي ومن اقيانوسيا 11 صوتا.
آلية التصويت:
يجتمع كونغرس فيفا، رئساء اتحادات الدول الأعضاء أو ممثلين عنهم، تم القبض على سبعة في آخر فضائح فيفا، منهم ثلاثة كان بحق لهم التصويت، يتم استبدالهم بممثل عن اتحادهم، من يتغيب عن الحضور يتغيب صوته، وعليه من النادر أن يكون عدد الأوراق في النهاية مساوي لعدد الدول الأعضاء في فيفا.
يفتتح عملية التصويت رئيس اللجنة الانتخابية الخاصة التي تم إنشاؤها للإشراف على العملية .. وفي هذه الدورة هو السويسري دومنيكو سكالا
بعد أن يشرح كيفية التصويت يبدأ سكالا يمناداة كل اسم من ممثلي الدول الأعضاء على حدى، ويدعوه للتقدم إلى واجهة القاعة يستلم ورقة الانتخاب الخاصة ويوقع على استلامها، يدخل غرفة معزولة، يخرج بورقته وفي داخلها اسم من منح صوته له، يضعها في صندوق الاقتراع ويعود إلى مقعده.
بعد أن ينتهي سكالا من مناداة كل الأعضاء يتم إعلان انتهاء الدورة الأولة من التصويت ..وتبدأ عملية فرز الأصوات فوراً، لكي يربح مرشح من الدورة الأولى مباشرة، عليه أن يحصل على ثلثي عدد الأصوات أو أكثر؛ فاذا اعتبرنا أن الـ 209 أعضاء صوتوا جميعهم، فمن يحصل على 140 صوتاً أو أكثر يتم إعلانه رئيساً لفيفا، أما في حال عدم توافر مرشح بثلثي الأصوات أو أكثر يتم اللجوء إلى دورة ثانية، وفيها تعاد عملية التصويت بنفس الطريقية تماماً .. وفيها من يحل على أصوات أكثر يربح.
تشير التوقعات المستنتجة من المواقف والتصريحات عن سيناريو أكثر احتمالا من غيره: جوزيف بلاتر يحظى بدعم غالب القارة الأفريقية من المتوقع أن يحل على 44 صوتاً منها من أصل 54، من منطقة الكونكاكاف أمن السويسري نحو 12 صوتا دعم كامل، من القارة اللاتينية ب 10 اصوات، وكذلك اقيانوسيا بـ 11 صوتا، ومن آسيا تشير الاستطلاعات أنه يحضى بدعم 23 اتحادا هناك، و22 اتحاد في أوروبا قد يقل عددها بعد الاحداث الأخيرة المجموع 122 صوت بنسبة 58.4% .. أقل من الثلثين لا تجعله رئيسا من الدورة الأولى ولكن تنصبه خلفا لنفسه في الدورة الثانية.
أما الأمير علي من افريقيا يحظى بدعم 7 اتحادات فقط في حين أن الدعم الاكبر للأمير الاردني من الكوكاكاف ب ـ21 صوتا، لا شيء مضمون من اميركا الجنوبية او اقيانوسيا و19 صوتا من آسيا، و14 من أوروبا 61 صوت المجموع، نسبة 29.2 % توصله إلى دورة ثانية وليس إلى كرسي رئاسة جمهورية كرة القدم.
26 صوتا بقيت ليست واضحة الاتجاه، معلقة بين الاثنان، الأمور كانت ربما شبه محسومة لولاية خامسة للسويسري، بعد الفضيحة الأخيرة، وجدت احتمالات أن يرى جيل أحدا غير بلاتر في سدة حكم كرة القدم.
التعليقات 0