بصم السنافر على ثاني انتصار على التوالي، عقب نجاحهم في تجاوز عقبة مولودية وهران، في مباراة حضرها أزيد من 50 ألف مشجع.
انتصار السنافر الثمين من شأنه أن يمنح ثقة أكبر لأشبال فيلود في بقية المشوار، خاصة وأنه قد وضعهم في الريادة.
بداية المرحلة الأولى كانت متكافئة، ولم نسجل خلالها محاولات كثيرة، بالنظر إلى الخطة الدفاعية المحكمة التي طبقها الزوار، ما جعل أشبال فيلود يحاولون الوصول إلى المرمى عن طريق الكرات الثابتة والتوغل من الجناحين، خاصة وأن الشباب دخل بخطة هجومية من خلال إقحام المدرب لخمسة مهاجمين، ما أثمر عن هدف السبق في د25 عن طريق المدافع أكساس، الذي استغل كرة مرتدة بعد ركنية من القائد بزاز
هدف أخرج الزوار من قوقعتهم، حيث تقدموا للأمام تاركين مساحات شاغرة في الخلف، لم يحسن رفاق كوني استغلالها، حيث ضيعوا عدة فرص، خاصة في د29 بعد هجمة مرتدة قادها جيلالين، الأخير لم يحسن التوزيع، مفوتا فرصة مضاعفة النتيجة.
وعكس مجريات اللعب تمكن المهاجم الليبي زعبية من تعديل النتيجة في د40، إثر استغلاله لكرة محكمة من زميله براجة ، حيث انفرد بالحارس سيدريك، لتنتهي المرحلة الأولى بالتعادل، وسط حضور جماهيري قياسي من جانب السنافر، حيث فاق عددهم الـ50 ألف متفرج.
المرحلة الثانية دخلها المحليون أكثر عزيمة وإصرارا، حيث رموا بكل ثقلهم في الهجوم بغية تسجيل هدف التقدم، وتمكن بولمدايس من كسر مصيدة التسلسل في د52، حيث انفرد بالحارس ناتاش الذي لم يجد حلا آخر سوى صد الكرة باليد خارج منطقة العمليات، ما كلفه البطاقة الحمراء. مخالفة تولى بزاز تنفيذها بنجاح وامتياز، معلنا الهدف الثاني، وسط فرحة كبيرة للأنصار.
هدف كاد يرد عليه العربي في د66، حيث اصطدمت كرته بعد تنفيذ مخالفة قوية بالعارضة الأفقية، ليسيطر بعدها السنافر على مجريات اللقاء في ظل التفوق العددي، وكادوا في العديد من المناسبات أن يضاعفوا النتيجة، لكن التسرع وقلة التركيز حرمهم من ذلك خاصة عند د83، أين فشل بولمدايس في تحويل ضربة الجزاء التي تحصل عليها الشباب إلى هدف ثالث.
التعليقات 0