كشف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن أن مصر تقدمت بطلب وهمي لتنظيم كاس الأمم الإفريقية 2017
وأنها غير جادة، في مفاجأة من العيار الثقيل وما يمثل فضيحة كبرى لمصر، وقال الاتحاد الإفريقي إن ما يدعيه مسؤولو الاتحاد المصري لكرة القدم، من أنهم عازمون علي استقبال الحدث الكبير مجرد “بهرجة إعلامية لا أكثر ولا أقل”.
وقال مسؤولون بالكاف إن مصر أبلغت الاتحاد الإفريقي أنها ترغب في استضافة البطولة
في حالة واحدة فقط إذا لم تتقدم أي دولة أخرى للتنظيم وهو ما اعتبره الاتحاد الإفريقي
سخرية واستهزاء وعدم جدية، وقرر على
إثره استبعاد مصر من بين الدول المتقدمة للتنظيموعلى رأسها الجزائر وتضم أيضا السودان والغابون وغانا وكينيا وتنزانيا. واعترف مسؤولو اتحاد الكرة المصري أن سر ذلك التراجع في موقفهم هو شعورهم بأفضلية الجزائر وأنها تستحق التنظيم على حساب مصرخاصة في ظل الظروف التي تمر بهاالبلاد، والغريب أن اتحاد الكرة المصري
أوقع نفسه في حرج كبير أمام الدولة والحكومة والرأي العام لأنه تعمد نشر
معلومات مضللة حول هذا الملف وزعم انه أرسل طلب تنظيم رسمي سيرفقه فيما بعد بملف شامل بحسب إصرار وزير الشباب والرياضة المصري خالد عبد العزيز ومن المؤكد أن اتحاد الكرة المصري وضع نفسه في ورطة، خاصة بعد اللغة العنيفة التي خاطبه بها الاتحاد الإفريقي واعتباره انه يمارس مزاحا ثقيلا في قضية لا تحتمل ذلك.