رفض الناخب الوطني الجديد ميلوفان راجيفاك مقترح تدريب فريق الكاميرون، وصله شهر ديسمبر الماضي.
وكانت مؤسسة “بوما” Puma هي من اقترحت على اتحاد الكرة الكاميروني جلب راجيفاك، والتكفل بالشق المالي. علما أن الشركة الألمانية للباس والعتاد الرياضيين مرتبطة بعقد رعاية مع الهيئة الكاميرونية للعبة.
واعتذر راجيفاك لإتحاد الكرة الكاميروني بعد رفضه المقترح، وتقول الصحافة في هذا البلد أن التقني الصربي لم يكن يرغب في خوض مغامرة مع هيئة غير مستقرة. في إشارة إلى التطاحن على منصب رئيس اتحاد الكرة الكاميروني، وانعكساته السلبية على نتائج منتخب “الأسود الجموحة”. وأيضا لطموح كان يُراود راجيفاك فحواه العودة إلى منتخب غانا (قاده ما بين 2008 و2010)، بعد أن وصلته أنباء بأن اتحاد الكرة لهذا البلد يعتزم تنحية التقني الصهيوني أفرام غرانت المتحمّس – آنذاك – للإشراف على فريق سوانسي سيتي الإنجليزي.
وبعد فشل مفاوضات جلب راجيفاك، انتدب اتحاد الكرة الكاميروني التقني البلجيكي هوغو بروس شهر فيفري الماضي، وهو إطار فني سبق له تدريب فريقي شبيبة القبائل ونصر حسين داي عامي 2014 و2015.
للإشارة، فإن المنتخب الوطني الجزائري يُواجه نظيره الكاميروني بملعب البليدة في الـ 3 من أكتوبر المقبل، ضمن إطار الجولة الأولى من الدور الأخير لتصفيات مونديال روسيا 2018.
التعليقات 0