وحسب مصادر فإن الجهة المالكة لحقوق البث في شمال إفريقيا والشرق الأوسط ويتعلق الأمر بمجموعة “بي أن سبور” القطرية فقد طالبت بأكثر من 130 مليار سنتيم لنقل مباريات الكان الخاصة بالمنتخب الوطني، وهو رقم قال عنه وزير الاتصال في وقت سابق فلكي ويتعدى قدرات التلفزيون العمومي على تسديده حاليا و الأمر الذي قد يصدم الشارع الجزائري المغلوب على أمره والذي يبقى غير قادر على الاشتراك في قنوات “بي أن سبور” نظرا لارتفاع أسعارها التي تفوق حدود جيب المواطن البسيط.
من ناحيتها “اليتمية” التي فتحت باب التفاوض لالحصول على بعض المباريات تصل إلى 12 مقابلة على غرار ما حصل في الطبعة الماضية والتي تضمن لقاءات المنتخب الوطني ومباريات حاسمة في الأدوار المتقدمة وقد يشكل حلا من الحلول للجهاز الذي يفترض أن يضمن هذه المقابلات لعموم الشعب الجزائري.
شراء حقوق بث كان 2017 لن يكون بيد التلفزيون الجزائري لأن كلمة الحسم والفصل ستكون بالتأكيد عند الوزير الأول الذي له صلاحية قبول أو رفض القيمة المالية التي تقترحها الجهة المالكة لحقوق البث بما أن تمويل التلفزيون يأتي من الدولة، ويكون عبد المالك سلال قد رفض العرض الأول المقترح من طرف الجهة المالكة والذي يقدر بـ 140 مليار سنتيم خاصة أن الجزائر تعيش في فلك “شد الحزام” الذي أعلنت عنه الحكومة في وقت سابق ما قد يزيد من صعوبة موقف الطرف الجزائري.
بالموازاة مع ذلك تمكن التلفزيون الجزائري من شراء كواليس المنتخب الوطني الجزائري الأمر الذي يمكن المشاهد الجزائري من متابعة كل صغيرة وكبيرة.
وعليه فاقتناء بعض مباريات الطبعة النهائية ستتم حلحلته خاصة أن هناك إرادة سياسية من أعلى هرم الدولة لشراء حقوق بث الكان لإسكات المواطن الجزائري ولو لمدة شهر .
التعليقات 0