بدا الإسباني لوكاس ألكاراز، المدرب الجديد للمنتخب الجزائري الأول لكرة القدم، مجهولاً لدى بعض المدربين الجزائرين، مبدين تخوفهم من قدرته على النجاح مع الفريق.
كان الاتحاد الجزائري لكرة القدم، تعاقد مع لوكاس ألكازار، 51 عامًا، لمدة عامين، ليخلف البلجيكي جورج ليكنز، الذي تقدم باستقالته عقب الخروج من الدور الأول ببطولة أمم أفريقيا، مطلع العام بالجابون.
ويبقى الرهان الأكبر للمدرب الجديد للخضر هو بلوغ مونديال روسيا 2018، وإن كان الأمر غاية في الصعوبة، في ظل حصول الفريق، على نقطة واحدة من مباراتين بالتصفيات.
وقال لخضر بلومي، نجم المنتخب الجزائري السابق، إنه لم يكن ينتظر من رئيس اتحاد كرة القدم الجزائري خير الدين زطشي، التعاقد مع مدرب من المستوى الثاني.
وقال : “تمنيت لو تعاقد اتحاد الكرة مع مدرب كبير، كي يحظى باحترام اللاعبين، لكن هذا المدرب غير معروف، وقد يقع في مشكلة معهم”.
من جانبه، أكد اليامين بوغرارة، المدرب السابق لدفاع تاجنانت، أن ألكازار، مدرب غرناطة الإسباني السابق، مطالب بوضع لمسته سريعًا على أداء المنتخب.
وقال: “نتمنى من هذا المدرب، أن يقدم الإضافة، ويعيد الروح للمنتخب الوطني بعدما غابت في ظل ولاية البلجيكي جورج ليكنز، وننتظر من لوكاس أن يترك لمسته”.
ورحب لخضر عجالي، لاعب نصر حسين داي السابق، بتولي ألكازار، وقال: “المدرسة الإسبانية معروفة، وهذا المدرب بإمكانه النجاح مع المنتخب؛ لأننا نملك لاعبين كبار، لكن عليه أن يقدمًا مشروعًا بعيد المدى”.
التعليقات 0