يبدو أن المدرب الفرنسي زين الدين زيدان لم يخسر فقط مواجهة الكلاسيكو أمام برشلونة 2-3 في معقله، بل إن صورته لدى جماهير وإدارة الملكي تهشمت وخصوصا أن الخسارة أشعلت الصراع على لقب الليغا الذي كان شبه محسوم للملكي في حال الفوز أو التعادل، وبات مهددا بالإقالة كما حصل مع أستاذه في التدريب الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
ورغم فوز المدرب الإيطالي موسم 2013-2014 بدوري الأبطال وكأس الملك وكأس السوبر الأوروبي ومونديال الأندية، فقد أقيل الموسم التالي بسبب خروج الفريق خالي الوفاض من الألقاب عام 2015.
فبعد خسارة الكلاسيكو، باتت مباراتا نصف نهائي دوري الأبطال أمام الجار اللدود أتلتيكو مهمة ومصيرية، وأصبح التأهل لنهائي المسابقة القارية الأم في كارديف (عاصمة ويلز) حتميا بالنسبة لإدارة النادي الملكي، وخصوصا أن فقدان لقب الليغا بات واردا في ظل بقاء تصدر البرسا جدول الترتيب بفارق الأهداف وبقاء خمس مباريات على النهاية. علما بأن الميرينغي لديه مباراة مؤجلة أمام سيلتا فيغو على أرض الأخير.
واللافت أن صحيفة “آس” المدريدية تحدثت عن مرشحين لخلافة “زيزو” يتقدمهم مدرب المنتخب الألماني الحالي يواكيم لوف رغم تجديد الأخير عقده مع الاتحاد الألماني حتى عام 2020. وإلى جانب لوف، هناك مرشحون آخرون كمدرب تشلسي أنطونيو كونتي ومدرب توتنهام موريسيو بوتشينو وغيرهم من الأسماء.
وتشير الصحيفة إلى أن هناك مدربين سابقين للملكي أقيلوا رغم فوزهم بدوري الأبطال كالمدرب الألماني يوب هانكز والإسباني ديل بوسكي والإيطالي أنشيلوتي، حتى زيدان نفسه لا يستبعد إقالته، فلدى سؤاله عن بقائه على رأس الجهاز التدريبي للريال مواسم أخرى قادمة، يجيب: لا أحد يعلم ماذا يخبئ المستقبل؟
التعليقات 0