– استقال ثلاثة مدربين في نهاية مباريات الجولة الثالثة من بطولة الرابطة المحترفة الثانية لكرة القدم ”موبيليس”, التي لعبت أمس الجمعة, ليدشنوا مبكرا فصلا جديدا من فصول الحركة غير المنتهية للتقنيين التي لم تتوقف عن تحطيم كل الأرقام القياسية في هذا المجال.
وقرر يوسف بوزيدي وعبد الغني جابري ومجدي كردي رمي المنشفة ومغادرة أندية سريع غليزان وأمل بوسعادة وغالي معسكر على التوالي.
وفي الحالات الثلاث, لم يتردد المعنيون في انتقاد مسيري فرقهم السابقة, موجهين إليهم أصابع الاتهام في تصريحاتهم للصحافة ومحملين إياهم مسؤولية الرحيل ”لعدم توفير الشروط الملائمة لناد ينافس في بطولة الدرجة الثانية”, على حد قولهم.
والواقع, برأي المراقبين, أن المدربين الثلاثة فضلوا استباق الأحداث من خلال الاستقالة بدل التعرض إلى الإقالة بعد أن اقتنعوا بأنهم لن يفلتوا من هذا المصير, بالنظر إلى الانطلاقة السيئة لتشكيلاتهم في البطولة.
وتؤشر هذه الاستقالة ”الجماعية” للمدربين, حسب نفس المصادر, لموسم غير مغاير تماما لسابقيه من حيث استقالات و إقالات التقنيين, وهي الظاهرة التي تسارعت وتيرتها في السنوات الأخيرة, وأصبحت الميزة الأساسية التي تطبع كرة القدم الجزائرية في جميع أقسامها, سيما منها الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية.
التعليقات 0