– لماذا لم يحقد ولم ينتقم جيل الستينيات والسبعينيات ؟
– لماذا فقط بعض لاعبي جيل 82 من قادوا حملة تحطيم وانتقام ضد لاعبي المنتخب الحالي؟
– هل أراد هؤلاء أن يحتكروا النجاح دون غيرهم من خلال تشويه وتسويد صور جميلة عشناها لسنوات ؟
– وأي نجاح حققه هؤلاء “النجوم” ماعدا الفوز على ألمانيا رغم قدراتهم الكبيرة وضعف الكرة الإفريقية زمان؟
– هل كانوا ملائكة زمانهم وقدوة في الإلتزام والانضباط حتى يتهكموا على أولادهم ؟
– هل نسوا بأنهم كانوا يساومون من أجل اللعب للمنتخب ويهربون من التربصات ويرفضون الجلوس على كرسي الاحتياط ووو ؟
– بأي حق يحتكرون الوطنية وحب الألوان ويوزعون شهادات الوفاء والإخلاص على من يريدون؟
– بأي حق يحكمون على النوايا ويقيمون المدربين والمسيرين وهم الذي فشلوا في التسيير والتدريب ؟
– هل تحول التحليل الفني في زمن الرداءة إلى تحليل نفسي وسيكولوجي لنوايا اللاعبين وما في نفوسهم بكل أساليب التهريج والتهييج ؟؟
مع تقديري واحترامي لجيل الثمانينات وكل الأجيال المحترمة التي لعبت للمنتخب فإن حقد بعضهم هو الذي قادني لطرح تساؤلات نعرف أجاباتها ونعرف حساباتها وخلفياتها..
“يفعل الجاهل بمنتخب بلاده ما لا يفعله المنافس بمنافسه”
حفيظ دراجي :”يفعل الجاهل بمنتخب بلاده ما لا يفعله المنافس بمنافسه”
