حظي، المدرّب جمال بلماضي، بإجماع أعضاء المكتب الفدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم خلال اجتماعهم أمس، من أجل تنصيبه على رأس المنتخب الوطني الأول، على أن يتولى رابح سعدان منصب مدير فني وطني، وبوعلام شارف منصب مدير المنتخبات الوطنية، حيث سيتنقل ولد زميرلي وخير الدين زطشي إلى قطر من أجل ترسيم الاتفاق مع المدرب الحالي لنادي الدحيل القطري (بعد دمج فريقي الجيش ولخويا)، على أن يكون بلماضي في حالة موافقته حاضرا في مباراة نيجيريا.
وعقب نهاية الاجتماع، أمس، بإجماع الأعضاء على خيار جمال بلماضي، سارع بشير ولد زميرلي، النائب الثاني لرئيس الاتحادية إلى الاتصال هاتفيا بالمدرب السابق لمنتخب قطر ليعرض عليه منصب مدرّب رئيسي للمنتخب الأول، وترك ولد زميرلي، الذي تربطه علاقة صداقة مع بلماضي، بأن هذا الأخير سيوافق على العرض، مضيفا على مسامع أعضاء المكتب الفدرالي بأن جمال بلماضي كان مستعدا لتولي تدريب “الخضر” قبل مجيء ألكاراز، غير أنه لم يتحمّس، حسب ولد زميرلي، لمنصب مدرّب مساعد لأي مدرّب وطني.
وأسرّ بشير ولد زميرلي لمقربيه بأنه كان ولا يزال من أكثر المتحمسين لفكرة استقدام جمال بلماضي قبل أن يتفق زطشي مع ألكاراز، غير أن رئيس “الفاف”، حسبه، رفض قطعيا وقتها الاقتراح، وفضّل الكفاءة الأجنبية على المحلية، ما جعل اسم بلماضي اليوم يُطرَح بقوة من طرف كل أعضاء المكتب الفدرالي، الذين اقترحوه في الاجتماع ما قبل الأخير للمكتب الفدرالي قبل شهر ونصف، وكان عمّار بهلول أول من بادر بالفكرة التي لقيت تزكية من طرف عدد كبير من الأعضاء.
التعليقات 0