انحسرت قائمة خيارات رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي فيما يخص المدرب الذي سيخلف رابح ماجر من على رأس العارضة الفنية للمنتخب، بعد إقالة رابح ماجر من منصبه على رأس الخضر ، إثر توالي النتائج السلبية لرفقاء رياض محرز.
كشفت مصادر من داخل مبنى دالي إبراهيم أن المكتب الفدارلي وعلى رأسه الرئيس خير الدين زطشي، وضع اسم المدرب السابق للمنتخب وحيد حاليلوزتش كخيار اول من أجل العودة مجددا لتولي زمام الأمور،
وياتي المدرب الحالي لمنتخب المغرب الفرنسي هيرفي رينارد كخيار ثاني
كريستيان غوركيف الذي يخوض حاليا تجربة جديدة في إحدى البطولات الخليجية، حيث يضعه زطشي ضمن خياراته ولا يمانع عودته مجددا بعد أن قاد زملاء براهيمي لأكثر من سنة وخاض خلالها منافسة كأس أمم إفريقيا 2015، قبل أن تتم إقالته من طرف روراوة الرئيس السابق للاتحادية. ويأتي اسم غوركيف كخيار ثالث بالنسبة للمكتب الفدرالي، وذلك بعد كل من حاليلوزيتش وبلماضي، خاصة وأن تعيين المدرب الفرنسي قد يقابله اعتراضا من الجماهير الجزائرية التي كانت قد طالبت في وقت سابق بإقالته بالنظر لتدهور العلاقة بينه وبين الصحفيين وكذا مع عشاق “الخضر”، وهو ما كان بالفعل رغم أن النتائج التي حققها لم تكن سيئة كثيرا مقارنة بما هو عليه المنتخب الآن، كما أن خيار غوركيف يأتي بالنظر للعلاقة الجيدة التي كانت تربطه باللاعبين الذين عبروا آنذاك عن اعتراضهم لرحيله، مؤكدين أنه يقوم بعمل جيد، وطريقة عمله أعجبت أغلب عناصر التشكيلة، بالرغم من تدهور علاقته في المرحلة الأخيرة مع كل من سليماني وكذا سوداني.
وبحسب مصادر موثوقة من “الفاف”، فإن المكتب الفدرالي وعلى رأس زطشي، يسابق الزمن من أجل إيجاد خليفة ماجر لتولي إشراف العارضة الفنية للمنتخب قبيل مباراة غامبيا خلال شهر سبتمبر المقبل في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019 بالكامرون.
التعليقات 0