تسبب الدولي الجزائري ياسين براهيمي نجم فريق بورتو البرتغالي، بأزمة جديدة بين إدارة ناديه والأنصار، وذلك على خلفية عدم تجديد عقده الذي ينتهي يوم 30 جوان المقبل، حيث يطالب الأنصار بضرورة بقاء لاعب “الخضر” باعتباره ركيزة أساسية لا يمكن تعويضها في الوقت القريب، رغم أنه لم يظهر بالمستوى الكبير الذي كان كشف عنه الموسم الفارط.
وشنت جماهير “الدراغاو” الناشطة على شبكات التواصل الاجتماعي حملة انتقادات واسعة على إدارة ناديها، وذلك بسبب عجزها عن إقناع اللاعب بتمديد تعاقده مع النادي، كما طالبت بإيجاد حل لهذا الملف المتشعب قبل الفاتح جانفي المقبل، باعتبار أن نجمها الجزائري سيكون بإمكانه انطلاقا من ذلك التاريخ التعاقد مع ناد جديد على أن ينتقل إليه بصفة رسمية يوم 1 جويلية المقبل.
وفرض براهيمي نفسه، طوال السنوات الأربع الأخيرة لاعبا مهما في صفوف بورتو، حيث شارك معه في 186 مباراة أسهم خلالها في 92 هدفا ما بين صناعة وتسجيل، كما فاز معه بلقبين وهما الدوري البرتغالي 2018 وكأس السوبر البرتغالي لنفس السنة. وبات اللاعب الأسبق لمنتخبات فرنسا للشبان على رادار عدة أندية أوروبية على غرار وست هام وإيفرتون الإنجليزيين وبشكتاش التركي، ووصلت المفاوضات بين وكلاء براهيمي وإدارة بورتو إلى طريق مسدود بسبب رفض مسيري النادي البرتغالي الاستجابة إلى مطالبهم المتضمنة رفع راتبه السنوي، رغم إداركهم بأن بورتو سيكون الخاسر الأكبر برحيل براهيمي مجانا الصيف المقبل، وهو الذي كانت إدارة بورتو حرمته من الانتقال الموسم ما قبل الماضي إلى نادي إيفرتون الانجليزي مقابل 45 مليون يورو، في وقت كان تمسك فيه البرتغاليون آنذاك بمطلب 60 مليون يورو.
التعليقات 0