سيخوض المنتخب الوطني لكرة القدم نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015، بغينيا الاستوائية ما بين 17 جانفي و8 فيفري من السنة الجديدة، من دون حضور جماهيريه المتعودة على التنقل بقوة في مثل هذه المواعيد الكبيرة، وهذا بسبب نقص الفنادق على مستوى مدينة مونغومو التي ستحتضن الحدث.
أكد مصدر مقرب من النادي السياحي “تورينغ كلوب”، أن الأخير أرسل بعثة مكونة من بعض إطاراته إلى مدينة مونغومو التي ستحتضن مباريات المنتخب الوطني في الدور الأول من كأس إفريقيا 2015، وهذا قصد معاينة الفنادق وبعض المرافق الأخرى، بناء على طلب من الحكومة الجزائرية، قبل مباشرة إجراءات تسجيل أنصار “الخضر” استعدادا لنقل عدد معتبر منهم ليكونوا سندا لكتيبة المدرب كريستيان غوركوف في هذا “الكان”، على غرار ما حدث في اللقاء الفاصل المؤهل إلى مونديال 2010 بأم درمان أمام المنتخب المصري، وكذا خلال كأس العالم بجنوب إفريقيا وكأس أمم إفريقيا 2013 بذات البلد ومونديال البرازيل 2014، غير أن صدمة بعثة “تورينغ كلوب” كانت كبيرة، وهي التي لم تجد بمونغومو ظروفا مريحة ومشجعة لنقل الأنصار، بسبب غياب المرافق الضرورية والكافية من محلات للأكل وفنادق قصد الإقامة، ناهيك عن وقوفها على العديد من المشاكل الأخرى وفي مقدمتها مشكل النقل، ما جعل مسؤولي “تورينغ كلوب” يؤكدون بعد تلقيهم تقريرا من موفديهم على استحالة تنظيم رحلات خاصة لنقل المشجعين إلى غينيا الاستوائية.
وأضاف مصدرنا أن إدارة الديوان الوطني للسفر والسياحة، قدمت مؤخرا اعتذاراتها لمتعامل الهاتف النقال “موبيليس” الذي كان قد تقدم بطلب رسمي للمساهمة في عملية نقل حوالي 500 مشجع إلى غينيا الاستوائية، وأكدت أن الاحتمال الوحيد الذي قد يجعل المؤسسة تقدم على إعلان تنظيم رحلات للأنصار هي بلوغ أشبال المدرب غوركوف المحطة النهائية في هذه الدورة، إذ سيتم وقتها برمجة رحلات خاصة من خلال نقل المشجعين صبيحة المباراة على أن يتم إعادتهم بعد اللقاء دون أن يبيتوا ولو لليلة واحدة فقط، وهذا كما حدث في مواجهة بوركينافاسو في الدور الفاصل المؤهل إلى كأس العالم بالبرازيل.
للإشارة، فإن المنتخب الوطني سيستهل مشواره في “الكان” يوم 19 جانفي بملعب مونغومو أمام جنوب إفريقيا، وبعدها ضد غانا بنفس الملعب يوم 23 جانفي، قبل التنقل إلى العاصمة مالابو لمواجهة السنغال يوم 27 جانفي في آخر لقاء من الدور الأول.
التعليقات 0