المدرب الوطني جمال بلماضي مرتاح للغاية لإنهاء دور المجموعات لمسابقة كأس أمم إفريقيا 2019 في المرتبة الأولى، على اعتبار أن هذا الأمر سيمكنه من الاستفادة من عديد الامتيازات، على غرار خوض الدور ربع النهائي ليلا، وتفادي الأجواء الحارة التي تميز مصر عصرا وفي الأمسية، وهو ما من شأنه أن ينعكس بالسلب على أداء رفاق رياض محرز، المتعودين بحكم احترافهم بأوروبا على اللعب في أجواء مناخية معتدلة وجيدة.
كما أن إنهاء دور المجموعات في الصدارة، سيُبقي المنتخب الوطني في القاهرة، وبملعب الدفاع الجوي الذي احتضن مباراتي كينيا والسنغال، ولو أن ملعب «السلام» كان فأل خير على المنتخب الوطني أيضا، على اعتبار أن رفاق وناس تمكنوا به من دك شباك تانزانيا بثلاثية نظيفة.
وشرع الناخب الوطني صبيحة أمس، في التحضير لقمة الدور ثمن النهائي، من خلال الانتقال إلى الأمور الجدية مباشرة، أين برمج حصة خفيفة للعناصر، التي غابت عن مباراة تانزانيا، في وقت تدرب إسلام سليماني وبقية العناصر، التي تألقت خلال لقاء أمس الأول، بقاعة تقوية العضلات للتخلص من الإرهاق، على أن تكون كافة المجموعة جنبا إلى جنب بداية من نهار اليوم.
واجتمع مدرب الخضر برفاق الحارس رايس وهاب مبولحي، حيث هنأهم على الانتصار الباهر المسجل على حساب تانزانيا، معربا عن ارتياحه لتألق العناصر الاحتياطية، التي من شأنها أن تمنحه حلولا أكبر في قادم المواعيد، التي ستكون مختلفة عن دور المجموعات
ولو أن بلماضي لن يغير التشكيلة الأساسية، التي فازت على كينيا والسنغال، خاصة وأنها أبلت البلاء الحسن، إلى جانب تواجدها في أفضل أحوالها من الناحية البدنية، بعد إراحتها في لقاء الجولة الثالثة، علما وأن بعض الاحتاطيين أبانوا عن مستوى كبير أمس الأول، على غرار ديلور ووناس وتاهرات، وهو ما سيجعل الأسماء الأساسية تخشى على مكانتها.
التعليقات 0