وزارة التربية تطلــق حملة تحسيسية ضد الغش
شرعت وزارة التربية الوطنية، بالتنسيق مع وزارة البريدوتكنولوجيات الإعلام والاتصال ووزارة الدفاع الوطني ممثلة فيالقيادة العامة للدرك الوطني، في وضع طريقة جديدة لردععمليات الغش في البكالوريا باستخدام تقنية الجيل الثالث،وذلك من خلال العمل المشترك بين هذه الدوائر الوزاريةللتشويش على تقنية الجيل الثالث أمام كل مراكز إجراءالبكالوريا. وكشفت مصادر مطلعة من وزارة التربية الوطنية لـالنهار، أن مصالح بن غبريت تعمل في الوقت الحالي بالتنسيقمع وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال والقيادة العامةللدرك الوطني، من أجل وضع آليات جديدة لمحاربة ظاهرة الغش في البكالوريا، وذلك عن طريق تسخيرمجهودات مشتركة للقضاء على الظاهرة التي استفحلت خلال الامتحانات الرسمية.وأضافت مصادر «النهار» أنوزارة التربية الوطنية، قد استنجدت بالوزارات المعنية من أجل محاربة الغش عن طريق تقنية الجيل الثالث أثناءامتحان البكالوريا، وذلك عن طريق التشويش على هذه التقنية وتوقيفها بمراكز الإجراء المنتشرة عبر الترابالوطني.وأكدت ذات المصادر أن طريقة العمل التي يجري التنسيق فيها بين الدوائر الوزارية الثلاث، تتمثل فيوضع آليات للتشويش تابعة لجهاز الدرك الوطني أمام المؤسسات التي ستجري فيها الامتحانات الرسمية، حيثسيتم وقف تقنية الجيل الثالث والتشويش عليها من طرف هذه الآليات بالتنسيق مع وزارة البريد وتكنولوجياتالإعلام والاتصال، أين تصبح تقنية الجيل الثالث غير قابلة للاستعمال على مدى دائرة واسعة تشمل المؤسسةالمعنية بالامتحان. كما أضافت ذات المصادر، أن مصالح الدرك الوطني ستقوم برصد كل محاولة للاتصال بالجيلالثالث عبر تقنيات حديثة بالعمل مع وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، ووقفها مباشرة عبرالتشويش، وذلك لتفادي تسريب مواضيع الامتحانات مثلما حدث خلال السنة الماضية، في امتحان البكالورياوامتحان نهاية التعليم المتوسط.ومن جهتها، أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، أمس، أن مصالحهاستنظم حملة تحسيسية في المؤسسات التربوية ضد الغش في البكالوريا، مشيرة إلى أن هذه الحملة التي تشملالعديد من القائمين على الوزارة، بالإضافة إلى التلاميذ المقصيين من اجتياز الامتحان بسبب الغش خلال السنواتالماضية، ستعمل على ردع المقبل على الامتحانات من خلال الإعتبار بما حل بسابقيهم من التلاميذ الذين enaharتمإقصاؤهم.