أعلن الوزير الأول أحمد أويحيى عن مساندته المطلقة لمدرب المنتخب الوطني رابح ماجر، داعيا إلى ضرورة تركه يعمل في هدوء.
وصاحب تعيين الاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف)، لماجر رفقة مزيان ايغيل وجمال مناد، على رأس العارضة الفنية للمنتخب، خلفا للمقال التقني الاسباني لوكاس ألكاراز، العديد من الانتقادات من رجال الإعلام وبعض الفنيين واللاعبين الدوليين السابقين.
وأشرف ماجر لحد الآن، على مواجهتين لـ »الخضر »، الأولى أمام نيجيريا تعادل فيها المنتخب بهدف لمثله في إطار الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم 2018، وفاز في مواجهة ودية أمام إفريقيا الوسطى (3/0) بملعب 5 جويلية الأولمبي، وفي كلتا المواجهتين أقدمت الجماهير الجزائرية على انتقاد ماجر وحمل لافتات تطالب « الفاف » بتنحيته من منصبه كمدرب رئيسي لـ »محاربي الصحراء ».
وتطرق السيد أحمد أويحيى لدى نزوله ضيفا على قناة « البلاد » ضمن برنامج « بلا قيود »، إلى الحديث عن قضية تعيين ماجر، وأعلن مساندته المطلقة لقرار رئيس « الفاف » خير الدين زطشي، حيث قال: « أنا دوما مع تعيين مدرب محلي وتكوين منتخب وطني من لاعبين محليين، مع دعم التشكيلة بلاعبين اثنين أو ثلاثة من أبناء الجزائر المغتربين، وهذا كما حدث في السابق حين توجنا بالميدالية الذهبية لألعاب البحر الأبيض المتوسط عام 1975 بلاعبين كلهم محليين، وأيضا بتألقنا خلال نهائيات كأس العالم 1982 باسبانيا، بتشكيلة لم تضم سوى لاعب أو اثنين ممن ينشطون في الخارج ».
ولم يتردد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديموقراطي، في التأكيد أن اللاعبين الجزائريين المغتربين يخافون على أقدامهم ولا يلعبون بكامل إمكاناتهم مع المنتخب الوطني، حيث قال: « أنا الآن ومع كبر سني أشاهد « أولاد بلادنا » يأتون إلى المنتخب الوطني من الخارج يخافون على أقدامهم.. مع فريقه يلعب بشكل جيد ومع المنتخب خائف، كما أننا استعنا بمدرب أجنبي في المنتخب وبعد ذلك نصبنا مترجما له!! ».
وأفصح أويحي عن مساندته المطلقة لماجر، متمنيا له النجاح في مهمته، قائلا: »الآن وبعد تعيين « وليد بلادنا » فتحنا عليه النار ووجهنا له وابلا من الانتقادات من الوهلة الأولى.. يجب تركه يعمل في الوقت الراهن وإن شاء الله ينجح وتنجح الجزائر ».
