توقع رئيس اللجنة الوطنية للصيادين، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للتجار والحرفيين، بلوط حسين، استمرار ارتفاع أسعار السردين والسمك خلال الشهر الفضيل، حيث توجد جملة من المشاكل التي يتخبط فيها القطاع، تحول دون استقرار الأسعار ومعاودة انخفاضها، مثلما كانت عليه في السابق.
وحمل بلوط حسين ارتفاع أسعار السردين وتجاوزها 1000 دج في بداية شهر رمضان، لعصابة مسيطرة على مستوى 32 ميناء صيد بحري، موزعين على 14 ولاية ساحلية، مرجحا احتمال تخطي الأسعار لما هي عليه في الأيام القليلة القادمة. ونفى رئيس اللجنة الوطنية للصيادين ما يروج عن ارتفاع سعره لكثرة الطلب وقلة العرض، فالعصابات هي التي تتحكم الآن في سعر السردين، في ظل جملة من الخروقات والتجاوزات التي يرتكبها الصيادون، كاستعمال المتفجرات والديناميت في عملية الصيد، ما يرفع نسبة التلوث في البحر الأبيض المتوسط، وكذا استعمال الشباك المحرمة، وألقى بلوط باللوم على مديرية التجارة وفرقها التي لا تقوم بدورها في المراقبة، مطالبا بتطبيق القانون.
وحذر المتحدث من ارتفاع نسبة التلوث التي قضت على الثروة السمكية في السواحل المحلية، حيث يوجد 11 نوعا من الأسماك من بينها السردين مهددة بالانقراض، من ضمن 194 نوع من الأسماك الموجودة في الجزائر.