لم يكن يعلم بنواياها من قبل إلى غاية اكتشاف أمرها وضبطها متلبسة رفقة آخر على متن سيارته، والأخطر أنها أستاذة جامعية وزوجها فنان معروف، وبعد اكتشاف أمرها، قامت بخلعه قبل أن يرفع بها قضية خيانة زوجية. قضية الحال بدأت أطوارها وفصولها بزواجها بتاريخ 17 ماي 2015، أين أمّن لها كافة متطلبات الحياة والعيش الهنيء في منطقة الشراڤة، غير أنها قابلته بالخيانة، حيث وبتاريخ الوقائع، كان الضحية ينتظرها بالقرب من جامعة بوزريعة، ليتفاجأ ويصدم برؤيتها تصعد في سيارة عشيقها، وقامت بتقبيله، مما جعله يتهجم عليه وقرر التعامل مع الوضع بصفة حضارية، حيث توجه إلى أقرب مركز للدرك الوطني وقدم شكوى بهما لدى وكيل الجمهورية بمحكمة الشراڤة، وحاول تطليقها في بادئ الأمر، إلا أنه تفاجأ برفعها قضية خلع به، وبالاستماع إليها على محضر رسمي، أكدت أنها كانت تعاني مشاكل اجتماعية صعبة، وأنه هو من قام بطردها من البيت الزوجي من دون سبب يذكر ومنعها من الدخول، مما اضطرها إلى التوجه إلى منزل والديها بولاية تيزي وزو، يذكر أن قضية الخيانة الزوجية التي رفعها ضدها زوجها خلص فيها القرار النهائي إلى ألا وجه للمتابعة، بالرغم من تقديم أدلة إثبات وإقناع قوية ضدها تمثلت في تقديم صور لها عندما كانت على متن السيارة رفقة عشيقها، أين انتهز الضحية الفرصة وقام بالتقاط صور لها، والأخطر تقديمه لتسجيلات صوتية كان قد احتفظ بها داخل قرص مضغوط، قضية الحال ما هي سوى عينة من الحالات الكثيرة التي تبثها المحاكم يوميا عبر كافة ربوع الوطن، وكشفت عن بعض أسباب تنامي ظواهر الخلع والطلاق في المجتمع .