أفضل جامعة جزائرية في المرتبة 2250 عالميا!

وبحسب التصنيف الصادر عن الموقع المتخصص « RANKING WEB OFUNIVERSITIES »، هيمنت الجامعات المصرية على المؤسسات التعليمية لشمال إفريقيا، في صورة، جامعة القاهرة /764 عالميا، وجامعة الإسكندرية ثانيا وفي المرتبة 1204عالميا، ثم جامعة المنصورة، فعين شمس، وتليها اسيوط، ثم بنها، فالزقازيق.

وتفوقت جامعة القاضي عياض بمراكش على جميع المؤسسات التعليمية الجزائرية، وجاءت في المرتبة التاسعة في شمال إفريقيا، و1922 عالميا، لتأتي جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا في المرتبة 2250 عالميا، ثم جامعة جيلالي اليابس بسيدي بلعباس في المرتبة 2370، وبعدها جامعة الإخوة منتوري ـقسنطينة1- في المرتبة 2469.

والجامعات الجزائرية الأخرى التي تضمنها الترتيب، جامعة أبو بكر بلقايد في تلمسان، وجامعة بجاية، وجامعة محمد خيضر ببسكرة، وقاصدي مرباح بورقلة، وفرحات عباس بسطيف، وباجي مختار بعنابة، والمفاجئة أن المدرسة الوطنية متعددة التقنيات التي توصف أنها من أكفئ المؤسسات التعليمية في الوطن جاءت في مراتب متأخرة، وصنفت في المرتبة 37 في شمال إفريقيا وفي المرتبة 3121 عالميا، ونفس الحال مع المدرسة العليا للإعلام الآلي التي تشترط معدل لا يقل عن 16 في شهادة الباكالوريا للدراسة بها، مكتفية بالمرتبة 4702 عالميا و79 في شمال إفريقيا، بحسب التصنيف.

وتطعن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في التصنيفات العالمية للجامعات، وينفي وزير القطاع الطاهر حجار أن تكون الجامعات الجزائرية في ذيل الترتيب العالمي، متهما الهيئات التي تقوم بالتصنيف بأن لها أغراضا تجارية وأخرى سياسية، مستغربا أن تحتل الجامعات الخاصة مقدمة التصنيف، في حين يتذيل الترتيب بالجامعات الحكومية.

وحافظت الولايات المتحدة الأمريكية، كعادتها على صدارة الترتيب، حيث حلت جامعة هارفادر في المرتبة الأولى، ثم جامعة ستانفورد، ثم معهد ماساشوتس، ورابعا جامعة بيركلي، فجامعة واشنطن في المرتبة الخامسة، ثم جامعة ميتشغن، وبعدها جامعة اوكسفورد البريطانية، وتغيبت الجامعات الفرنسية من ترتيب أفضل 100 جامعة، وحازت جامعة سنغافورة على مراتب متقدمة وسويسرا وكندا.

وفي المنطقة العربية وبحسب الترتيب، جاءت ثلاثة جامعات سعودية في الصدارة، وهي جامعة الملك سعود، ثم جامعة الملك عبد العزيز، فجامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا.