أثار قرار السّلطات الألمانية بترحيل أزيد من 2300 جزائري مقيم بطريقة غير شرعية، استياء شديد. وأعلنت هذا القرار المفاجئ، ردا على الاعتداءات التي سجّلتها ألمانيا في الأيام الأخيرة، مما قد ينعكس بالسلب على حياة الجزائريين، خاصة وأن الإجراءات التّعسفية قد تطال بعضهم.
وجاء القرار بعد زيارة الوزير الأول، عبد المالك سلال، إلى برلين، الأسبوع الماضي، مما أدى إلى طرح عدة تساؤلات. ومن جهته، أكد نور الدين بلمداح، نائب عن الجالية الجزائرية بالخارج، « أنه لم يكن هناك اتفاق مسبق بين الجزائر والمانيا حول قبول إعادة الجزائريين المطرودين من ألمانيا »، مضيفا في اتصال هاتفي للنهار « المانيا تبحث عن مصلحتها الخاصة وعلى الجزائر أن ترى أي مصلحة لها في اعادة الجزائريين المقيمين بطريقة غير شرعية ».