تعرض اللاعب الدولي الجزائري، رشيد غزال، إلى صافرات الاستهجان من قبل أنصار فريقه عقب تبديله، الخميس، في لقاء نادي روما الإيطالي في دوري اليوروبا ليغ، حيث وقف أنصار النادي الفرنسي كرجل واحد وصفروا على واحد من أحسن لاعبيهم خلال الموسمين الأخيرين، في موقف تناولته وسائل الإعلام الفرنسية كثيرا الجمعة، وربطته برفض اللاعب الدولي الجزائري تجديد عقده الذي ينتهي شهر جوان المقبل لأسباب مالية.
تجددت، الخميس، انتقادات أنصار نادي ليون الفرنسي للاعب رشيد غزال، على خلفية تماطل الدولي الجزائري في الفصل بشكل حاسم في قضية بقائه في النادي من عدمه نهاية الموسم الجاري، والمتزامن مع نهاية عقده شهر جوان المقبل، وكان غزال رفض مقترح تمديد العقد الذي عرضه عليه الرئيس جون ميشال أولاس بسبب العرض المادي « المحدود » المقدم له مقارنة بنجوم آخرين في النادي، ورغم قيام أولاس برفع قيمة العرض المقترح إلا أن غزال رفض ذلك مجددا، وأصبح غزال محل اهتمام واسع من عدة أندية أوروبية، وعلى رأسها روما الإيطالي وأتليتيكو مدريد وإشبيلية الإسبانيين، فضلا عن بعض الأندية الانجليزية، ما أثار حفيظة أنصار نادي ليون، وخاصة جماعات الألتراس المقربة من رئيس الفريق، وطالبت الأخيرة غزال بضرورة احترام النادي الذي كان وراء تكوينه.
من جهته رفض غزال الدخول في حرب أخرى مع الأنصار، وقال في تصريحات بعد نهاية اللقاء إنه لا يكترث كثيرا بذلك، وصرح: »ليس لدي ما أرد به حول هذه التصفيرات..المهم هو أنني أبلل قميصي »، مضيفا: »في فترة سابقة تعرض لاكازيت لمثل هذه التصفيرات..إنها جزء من اللعبة ويجب أن نتعايش مع ذلك.. »، وهو ما يبرز رغبة غزال في الدخول في صدام مع الأنصار، وهو الذي حسم بشكل نهائي مسألة رحيله عن النادي نهاية الموسم الجاري، بالاتفاق مع مناجيره، شقيقه عبد القادر غزال، الذي دخل في مفاوضات مع الأندية المهتمة بخدمات الدولي الجزائري.
