أكد الدولي السابق، السيد عبد الحكيم سرار، أن التشكيلة الحالية للفريق الوطني، انتهت كرويا، وأصبح مردود اللاعبين المحليين أو المحترفين على حد سواء، في تراجع من مباراة إلى أخرى، ولهذا أنصح يضيف عبد الحكيم سرار، رئيس الفاف خيرالدين زطشي، والناخب الوطني رابح ماجر، بالبحث عن جيل جديد للفريق الوطني، لأنه بكل صراحة أن جيل سليماني ومحرز انتهى.
وأضاف « حكوم » في تصريح للشروق، أن مباراة الفريق الوطني أمام نظيره النيجري التي جرت عشية الجمعة، على أرضية ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، فضحت اللاعبين، وكشفت أن مستواهم أصبح محدودا، وهو الأمر الذي يتطلب على القائمين على شؤون الكرة الجزائرية من رئيس الفاف والطاقم الفني،- طبعا – إذا أرادوا الذهاب بعيدا في منافسة « الكان »، باصطياد العصافير النادرة المتواجدة في أوروبا والذين بلغ عددهم أكثر من 50 لاعبا ينشطون في البطولات المحترفة الأوروبية، وإذا بقوا متمسكين بهذه التشكيلة، هنا أقولها بكل صراحة، إن « الخضر » حتى لو يتأهلوا لنهائيات « كأس إفريقيا »، سيعودون إلى ديارهم في الدور الأول.
ودائما بخصوص مباراة الخضر ونيجيريا والتي انتهت بالتعادل، قال عبد الحكيم سرار، إن الناخب الوطني، ارتكب خطأ فادحا، وهو إشراك اللاعب نساخ أساسي في مكان غولام المصاب، وهذا رغم أن نساخ لم يضمن مكانة في التشكيلة الأساسية في فريقه وفاق سطيف، وبعد مرور 29 دقيقة من أطوار المباراة، يقوم ماجر بتغييره، وهو التغير الذي قد يتسبب في عقدة نفسية للاعب ويصعب عليه الخروج منها.
وفي آخر كلامه، أكد عبد الحكيم سرار، أنه تعجب من تصريحات الناخب الوطني رابح ماجر في الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة الخضر وفريق نيجيريا، والتي مدح فيها لاعبيه، لكن، أعتقد يقول سرار، أن ماجر، خلال هذه الندوة الصحفية كان يتحدث عن لقاء آخر وفريق آخر، وليس عن المواجهة التي شاهدها الجمهور على مدرجات ملعب حملاوي وعلى الشاشة الصغيرة، والتي كانت مملة، والشيء المميز فيها هو الجمهور فقط الذي صنع الفرجة.
