دعا النجم الجزائري « رياض محرز » الفرنسيين، الأحد، إلى احترام جزائريته، بالتزامن، حرص رئة نادي « ليستر سيتي » بطل إنجلترا 2016 على إهداء التاج المحقق السبت إلى كل الجزائريين.
في تصريحات بثتها قناة « باين سبور »، أوعز « محرز » (25 عاما): « أحب فرنسا، لكن قلبي يبقى جزائريا، أتذكّر يوم أطلقت تصريحا أثار غضب الفرنسيين بخصوص تعلقي بمنتخب بلادي ولا مبالاتي بالديكة واليورو، فليعلم الجميع أني أحبّ فرنسا، ووالدتي تعيش بفرنسا، لكن قلب يظلّ جزائريا، الجزائر هي وطني، وليس هناك أي شخص يمكنه تغيير هذا، مثلما يتعين على الجميع أن يحترم خياري ».
وبشأن إحراز الثعالب بطولة 2016، علّق « محرز »: « نحن سعداء للغاية بما حققناه، خصوصا وأنّ لا أحد آمن بحظوظنا في مطلع الموسم، لكننا حققنا أمرا رائعا للغاية »، مضيفا: « هذا اللقب مهدى إلى جميع الجزائريين ».
في شق آخر، رفض « محرز » تصديق كونه الإفريقي الأول الذي يفتكّ بجائزة أفضل لاعب في بطولة الرابطة الانجليزية الأولى لكرة القدم، وأردف: « كنت أعلم أني العربي الأول الذي يحظى بهذا الشرف، لكن كإفريقي، الأمر لا يصدّق خصوصا وأنّ الكثير من اللاعبين المميزين نشطوا في إنجلترا مثل الايفواريان « ديديه دروغبا » و »يحيى توري » .. أنا سعيد، لكن من الواضح أنّ هناك عدة لاعبين هم أفضل منيب ».
تابعت ملحمة « أم درمان »
في تصريحات نشرتها صحيفة « الأهرام العربي » المصرية، كشف « محرز » : » تابعت الخضر لأول مرة في حياتي برسم مواجهة الجزائر – مصر في أم درمان (18 نوفمبر 2009)، كان عمري حينها 18 عاما، وتفاعلت بقوة مع تأهل زملاء « زياني » إلى مونديال 2010، وكنت محظوظا بالمشاركة في مونديال 2014، لكني اكتفيت بظهور واحد فقط في اللقاء الأول ضدّ بلجيكا (1 – 2).