نفى الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى وجود أي خلافات بينه وبين الوزير الأول عبد المالك سلال، وأكد أويحيى أنه « لا يوجد أي سوء تفاهم بيني وبين سلال ».
ومن جهة أخرى، اتهم أويحيى في ندوة صحفية عقدها اليوم بمقر حزب الأرندي المعارضة بمحاولة تسويد الوضع في الجزائر. ولكنه وفي نفس الوقت لم يخف عمق الأزمة المالية التي تعاني منها الجزائر بسبب انهيار أسعار البترول و قال أنه و في حال لم تبادر الجزائر لاتخاذ كل الاحتياطات اللازمة و تحسين وضع اقتصادها فلن يبقى في الخزينة العمومية دولار واحد خلال ال5 سنوات المقبلة.
أما بشأن إعلان أمير ما يسمى الجيش الإسلامي للإنقاذ سابقا، مدني مزراق، عن تأسيس حزب سياسي جديد، قال أويحيى إن ما يفعله مزراق لا يعدو أن يكون سوى محاولات لـ « استعراض العضلات إعلاميا » و « لا يخرج عن هذا الإطار ».