أفادت عدة وسائل إعلامية، أنه تمت إقالة قائد جهاز المخابرات العسكرية، اللواء عثمان طرطاق المعروف باسم “البشير طرطاق”، من على رأس جهاز المخابرات، وبصفته مستشار رئيس الجمهورية مكلف بالتنسيق بين المصالح الأمنية.
وقال العقيد السابق في الجيش عبد الحميد العربي شريف لقناة الشروق، ردا على سؤال من يكون وراء إقالة طرطاق، أن المؤسسة العسكرية واستنادا للمادة 28 من الدستور التي تخولها حماية الأمن القومي من مختلف التهديدات هو ما جعلها تقيله من منصبه، خصوصا بعد الأحداث الأخيرة في ليبيا.
وقد ذكر موقع كل شيء عن الجزائر، أن طرطاق قدم استقالته، يوم الثلاثاء إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قبل أن يقدم الأخير استقالته.
وقد تقرر إعادة جهاز المخابرات كهيئة تابعة لوزارة الدفاع الوطني، بعدما كانت تابعة لرئاسة الجمهورية منذ إنهاء مهام الجنرال توفيق سنة 2015.