ينتظر أن تشهد المناطق الشمالية للوطن وابتداء من أمسية الأربعاء المقبل، قدوم اضطراب جوي جديد سريع النشاط يكون متبوعا بأمطار رعدية مع انخفاض محسوس في درجات الحرارة، مقابل استمرار الأجواء المتذبذبة بين الصحو والغيوم الكثيفة يومي الاثنين وإلى غاية الثلاثاء.
وحسب آخر التحديثات المعلن عنها من طرف النماذج الرقمية للطقس، فإن الاضطراب الجوي سريع النشاط سيكون محملا بأمطار رعدية تكون أكثر تهاطلا يوم الخميس المقبل على أن تبدأ في التلاشي تدريجيا يوم الجمعة من الغرب ثم الوسط لتبقى المناطق الشرقية معنية بالتساقط إلى غاية الأحد.
درجات الحرارة هي الأخرى ستعرف انخفاضا محسوسا تتراوح ما بين 12 و15 درجة مئوية بالمناطق الساحلية وما بين 10 و12 درجة مئوية على الولايات الداخلية، أما المناطق الجنوبية فستبقى الأجواء على حالتها السابقة دون تغيير. الاضطراب الجوي هذا والقادم من أوروبا سيخص المناطق الساحلية والقريبة من الساحل بأكثر حدة نتيجة تسرب هواء بارد محملا بأمطار قد تكون معتبرة يوم الخميس المقبل.. والله اعلم.
ومعلوم أن الموسم الفلاحي لهذه السنة عرف تأخرا في الحرث والزرع نتيجة شح في تساقط الأمطار خاصة بالجهة الغربية للوطن، وسجل شهر أكتوبر الماضي أكثرهم جفافا لعدم تساقط الأمطار وشح السماء قبل أن يبدد شهر نوفمبر الجاري من مخاوف الفلاحين التي لا تزال سارية، على اعتبار أن أمطار نوفمبر تبقى غير كافية بالقدر المطلوب مقارنة بالسنوات الماضية.
