الوزير الأول، عبد المالك سلال، تواصل مع الوزير الهادي ولد علي في الساعات الفارطة طالبا منه تقديم توضيحات بخصوص تصريحاته ضد روراوة البارحة و التي قال فيها ان “رئيس الفيديرالية الدي لا يحقق نتائج مطالب بالرحيل” في إشارة واضحة منه إلى رئيس الفاف، محمد روراوة، حيث أثار هدا الأخير زوبعة إعلامية بعد إقصاء الجزائر من كأس أمم إفريقيا و الذي وصفه الوزير “بالإقصاء المهين”.
ووضعت خرجة الوزير الأول، وزير الشباب و الرياضة نفسه في ورطة بحكم قسوة تصريحاته ضد روراوة الذي عمر طويلا على رأس اتحادية كرة القدم الجزائرية دون أن يتأثر بتغيير وزراء الرياضة ولا بالانتقادات التي وجهت له في السابق.
وتُخفي هده الملاسنات الاعلامية صراعا خفيا بين من يساند روراوة و بين من يريد رأسه خاصة و أن الوزير الاول دخل على الخط بمساءلته لوزيره ولد علي الهادي عن تصريحاته البارحة.
وفي ظل هذه الوضعية مع استقالة الناخب الوطني ليكنس و الصعوبات التي يتخبط فيها روراوة يبقى مصير المنتخب الوطني مرهونا باستقرار الادارة المسيرة و كدلك الطاقم الفني لكي يُبقي على حظوظه في التاهل إلى مونديال روسيا في 2018 خاصة وأنه مطالب بتحسين النتائج بعد هزائمه المتتالية.