قالت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، إنها تتوقع ارتفاعا في نسبة النجاح لبكالوريا 2016، بالنظر للمعطيات التي عرفتها السنة الدراسية الحالية من هدوء واستقرار تام ونجاعة في العمل من طرف الأساتذة والتلاميذ على حد سواء.
وزيرة التربية أبدت في تصريح خصت به «النهار» تفاؤلا كبيرابارتفاع نسبة النجاح لبكالوريا 2016، مشيرة إلى أنها تتوقعارتفاعها بالمقارنة مع السنوات الماضية، لتصل لحدود 55 منالمائة، قائلة «بكل صراحة وبالنظر إلى المعطيات الحالية التيمرّت بها السنة الدراسية 2015 /2016 والتي تميّزت بهدوء تامبعيدا عن الإضرابات أو الاحتجاجات المؤدية إلى تغيّبات التلاميذعن مقاعد الدراسة، فإنني آمل وأتوقع أن ترتفع نتيجة امتحانات البكالوريا فوق 50 من المائة أو في حدود 55 منالمائة، وهي النتيجة التي ستكون الأحسن منذ سنوات، والتي تعكس المجهودات الكبيرة التي بذلها الأساتذة طوالالسنة الدراسية»، مؤكدة أن التلاميذ الممتحنين سيكونون في الموعد، والأرقام التي تتحدث عنها تبقى مجردتوقعاتها وآمال بالنظر للعمل الذي شهده القطاع طوال السنة من قبل كل فئاته وشرائحه.بن غبريت أشارتأيضا في حديثها إلى النهار إلى أن كل ظروف الامتحانات النهائية ستكون في صالح التلاميذ، بما فيها الأسئلة التيستكون في متناول الطلبة المتوسطين، داعية إيّاهم إلى بذل كل المجهودات لتحقيق نجاح البكالوريا لتحديدمستقبلهم وإسعاد عائلاتهم التي رافقتهم طوال السنة. وشدّدت الوزيرة في ذات الاتصال على أن هذه الأرقامتبقى توقعاتها والنتائج النهائية الحقيقية سيحددها عمل التلاميذ خلال الامتحانات، مضيفة أنها كوزيرة تريد أنترى نتائج أجيدة ونسبة عالية عن السنوات الفارطة.وتعكس توقعات المسؤولة الأولى عن قطاع التربية ارتفاعنسبة النجاح في امتحانات بكالوريا 2016، الجو العام الذي سارت فيه السنة الدراسية والتي تميّزت بعدم انقطاعالدراسة من خلال التوترات المعهودة بين الوزارة الوصية والنقابات، خاصة بعد وصول الطرفين إلى حلول لمختلفالمشاكل التي كان يتخبط فيها القطاع، زد على ذلك التوصيات التي تم منحها للأساتذة المشرفين على الأسئلةوالرامية إلى الابتعاد عن الأسئلة المفخخة تجنبا لتكرار سيناريو بكالوريا 2015، وهي المعطيات التي تعاكس تماماالظروف التي كان يمر بها قطاع التربية في السنوات الماضية، والذي انعكس سلبا على النتائج المحصلة فيالامتحانات النهائية، والتي تراوحت بين 40 و50 من المائة خلال السنوات الخمس الماضية.
enahar