تنفس، أمس المترشحون الأدبيون « الصعداء »، بحيث اختتموا امتحان شهادة البكالوريا في يومه الرابع، باختبار مادة التاريخ والجغرافيا، أين تباينت آراؤهم حول المواضيع المطروحة، فمنهم من وصفها بالسهلة ومنهم من اشتكوا من صعوبتها.
بالمقابل أكد أساتذة المادة بأن الأسئلة قد وردت سهلةوعالجت الفصلين الأول والثاني فقط.
اختتم، المرشحون شعبة آداب وفلسفة ولغات امتحانالبكالوريا، على أمل النجاح ونيل الشهادة، خاصة وأنالاختبارات في المواد المميزة قد أثلجت صدورهم هذهالسنة ورفعت من معنوياتهم وحظوظهم في النجاح، علىاعتبار أنها قد وردت خالية من الأخطاء، متوسطة وغيرتعجيزية، خاصة اختبار مادة الفلسفة الذي مر بردا وسلاماعليهم.
وفيما يتعلق باختبار مادة التاريخ والجغرافيا، فقد اختلفت آراء المترشحين بخصوص سهولة الأسئلة وصعوبتها،فهناك بعضا من المترشحين الذين إلتقتهم « الشروق » أمام مركزي الإجراء « بلكين » و « عائشة أم المؤمنين »،أكدوا في تصريحهم بأن المواضيع قد صدمتهم لصعوبتها فاختلطت عليهم الأمور مما دفع بهم إلى تدوينإجابات غير صحيحة. بالمقابل غادر مترشحون آخرون قاعات الامتحان بمعنويات جد مرتفعة، بسبب سهولة الأسئلةالتي كانت في متناولهم، والتي وردت – حسبهم – مباشرة، غير معقدة وغير تعجيزية، على أمل نيل الشهادةوبتفوق.
وفي الموضوع، أكدت أستاذة التاريخ والجغرافيا بثانوية الثعالبية بحسين داي، صليحة عيشون، في تصريحلـ »الشروق »، أن الأسئلة قد مست الفصلين الأول والثاني دون الفصل الثالث، بحيث تم إبعاده هذه السنة منالبكالوريا، مضيفة في ذات السياق بأنها قد وردت في متناول المترشح « المتوسط » فلم ترد لا صعبة ولاتعجيزية، بل جاءت « شاملة » منها « المباشرة » ومنها « الاستنتاجية » التي تحتاج نوعا ما إلى تحليل واستنتاج.
ويختتم، اليوم المرشحون للشعب العلمية، امتحان شهادة البكالوريا، بإجراء الاختبار في مادتي « العلومالفيزيائية » و »الفلسفة »، أين
echrouk ستتاح لهم الفرصة لاستدراك ما فاتهم في اختبار مادة الرياضيات الذي ورد صعبا،حسبهم.