لمح الإعلام الإيطالي مؤخرا إلى أن المنتخب الوطني سيعاني كثيرا في نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة، التي ستستضيفها الغابون في الفترة ما بين الـ 14 جانفي إلى الـ 5 من فيفري المقبلين، وذلك بسبب « هشاشة » خطه الخلفي، الذي أكد بخصوصه أنه سيكون الحلقة الضعيفة في المنتخب الجزائري في العرس الإفريقي المقبل، بسبب تذبذب أدائه في المواعيد الأخيرة، فضلا عن عدم فصل الطاقم الفني إلى حد اليوم، وعلى غرار سابقيه الذين مروا على التشكيلة الوطنية في العامين الماضيين، في التركيبة الأساسية للخط الخلفي، رغم وجود عديد الخيارات بالنظر إلى توفر اللاعبين في تلك المناصب.
وقال موقع « توتو ميركاتو » إن دفاع المنتخب الجزائري لا يشهد نفس التألق الذي يحظى به الخط الهجومي في الآونة الأخيرة، رغم ضمه أبرز المدافعين في مختلف البطولات الأوروبية، في صورة غولام وغيره من العناصر الأخرى، حيث أشار إلى أن الدفاع سيكون « النقطة السوداء » الوحيدة في تشكيلة المنتخب الوطني الجزائري في المستقبل القريب.
ونشر ذات الموقع في التقرير المفصل الذي أعده عن « الخضر »، الذي حمل عنوان « الجزائر منتخب ألف ليلة وليلة »، مدح فيه المنتخب الوطني، الذي أكد بخصوصه أنه صار يمتلك منتخبا قويا في الـ 6 سنوات الأخيرة، بالنظر إلى اللاعبين الذين صار يضمهم في الوقت الراهن، على غرار تايدر، محرز، فغولي، غزال، وخاصة براهيمي، وكذا بن طالب وقديورة، إضافة إلى سليماني وسوداني، وأكد بشأن الأخير أنه يعتبر هداف المنتخب ونقطة قوته.