تناقلت مختلف المواقع الرياضية العالمية وكذا الصحف على نطاق واسع السبت، التصريحات التي أدلى بها رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم، خير الدين زطشي، الجمعة على أمواج القناة الإذاعية الأولى، في أول « خرجة » لرئيس « الفاف »، عقب الخروج الرسمي للمنتخب الوطني من سباق التأهل إلى كأس العالم 2018 المقررة بروسيا.
ورغم اختلاف قراءة تصريحات الرئيس خير الدين زطشي، إلا أن جميع المواقع والصحف حاولت تأويل كل ما قاله رئيس « الفاف »، خصوصا تلك التي صبت في وعاء « تخاذل » بعض العناصر في المواجهتين الأخيرتين أمام منتخب زامبيا، لكن بالمقابل أجمعت كلها على أن حال المنتخب الجزائري صار شبيها بـ »الرجل المريض »، الذي صار يعد آخر أيامه، خصوصا بعد أن أكد زطشي أن المنتخب صار مريضا من خلال معاناة جل لاعبيه من « عقد نفسية » انعكست سلبا على أداء اللاعبين في مشوار التصفيات المونديالية الحالي، فضلا عن الثقة المفرطة التي بات يتميز بها زملاء القائد رايس وهاب مبولحي.
<
p style= »text-align: right; »>وذهبت وسائل إعلام أخرى للبحث في أسماء اللاعبين الذين كان يقصدهم زطشي، والذين لن يرتدوا قميص المنتخب الوطني من جديد، خاصة بعد أن اتهمهم ذات المسؤول بـ »التقاعس » و »الاستهتار »، حيث تساءلت عن العناصر التي كان يقصدها، في وقت قالت أخرى إن مجاني، سليماني وتايدر وكذا قديورة هم أبرز من كان يشير إليهم رئيس الإتحاد الجزائري للكرة، مثلما جاء في موقع « ستار أفريكا »، غير أن النقطة التي « حيرت » كل الوسائل الإعلامية، والتي ركزت عليها وأجمعت على إبرازها كلها هو مصير المدرب الإسباني لويس لوكاس الكاراز، على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني، الذي لمح زطشي إلى أنه سيحتفظ به لفترة أخرى في محاولة منه لإرساء الاستقرار في بيت « الخضر »، وسط « دهشة » كل الصحف، خصوصا وأن ذلك جاء عقب خسارة تحد كبير جاء لأجله المدرب السابق لنادي غرناطة الإسباني، كاشفة عن وجود تناقض في القرارات التي سيتخذها زطشي من خلال « التضحية » بعدد من اللاعبين مع إبقاء « قائد السفينة » في منصبه.