إدارة السجون منحتهم الحق في الإفراج المشروط والحريةالنصفية ورخص الخروج
إشراك نزلاء المؤسسات العقابية في صياغة برامج التربية الدينية
كشف المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، مختارفليون، تحفيزات جديدة ممنوحة لحفظة القرآن الكريم منالمساجين، منها الإفراج المشروط والحرية النصفية ورخصالخروج، وذلك في إطار حق استفادة نزلاء المؤسسات العقابيةمن التربية الدينية الذي يكفله القانون الجزائري.أوضح فليونخلال افتتاح الملتقى الوطني للإرشاد الديني في المؤسساتالعقابية المنظم من قبل وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بالتنسيق مع وزارة العدل إلى التحفيزات الممنوحة لحفظةالقرآن الكريم منها الإفراج المشروط والحرية النصفية ورخص الخروج، وذلك في إطار استفادة المسجونين منالتربية الدينية التي تعد حقا يكفله القانون الجزائري. وكان العفو يشمل المساجين المحكوم عليهم نهائيا، ممنتابعوا تعليما أو تكوينا، بالإضافة إلى المساجين الناجحين في الامتحانات الخاصة بالطور المتوسط والثانويوالجامعي، وكذا تخصصات التكوين المهني، وهي الاستراتيجية التي أظهرت ارتفاع عدد المساجين الذين يتابعونتعليما أو تكوينا داخل المؤسسات العقابية منذ بداية إصلاح العدالة قبل عشر سنوات.وأكد فليون أن قراراتالعفو الجماعي عن المساجين الذين تابعوا تعليما أو تكوينا داخل المؤسسات العقابية أدى بشكل إيجابي إلىارتفاع عدد المحبوسين المسجلين في بداية الموسم الدراسي في مختلف أطوار التعليم، كما شجّع نظام الإفراجالمشروط والحرية النصفية السجناء ذوي المستوى الثانوي على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا. ودعا ذات المسؤولإلى إعادة تكييف برامج التربية الدينية الموجهة لنزلاء المؤسسات العقابية من أجل الرفع من فعالية هذه البرامج،مؤكدا أن الهدف من وراء تقييم وتكييف برامج التربية الدينية الموجهة للمساجين يتمثل في الرفع من فعالية هذهالتربية التي أعطت نتائج جد إيجابية في مجال تقويم سلوك المنحرفين. وفي سياق متصل، ذكّر بوجود 422 إمامومرشدة دينية يتكفلون بعملية التأطير الخاص بالتربية الدينية على مستوى المؤسسات العقابية. من جهته، أكدمدير التوجيه الديني والتعليم القرآني بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، محند إيدير مشنان، أن دور الأئمةوالمرشدات في مجال تقويم سلوك ونفسية المحبوسين بمثابة دعم للمؤسسة العقابية، معربا عن أمله في إمكانيةالرفع من عدد المؤطرين في هذا المجال.