يتوقع عديد المتتبعين للشأن الكروي في إنجلترا أن ينجح رياض محرز في سياسة « المقاطعة » أو « الإضراب » التي ينتهجها منذ قرابة أسبوع كامل مع فريقه ليستر سيتي، وأن تأتي بثمارها من خلال رضوخ إدارة ليستر سيتي لمطلبه الوحيد، والمتمثل في الرحيل فور افتتاح سوق التحويلات الصيفية القادمة، علما أن عديد العروض كانت قد تهاطلت في « الميركاتو » الشتوي المقبل على لاعب المنتخب الوطني، غير أن تعنت إدارة « الثعالب » وإصراره على الاحتفاظ بمحرز دفعها إلى رفض طلبات كل الفرق التي أرادت التعاقد مع محرز.
ويهدف الدولي الجزائري من خلال مقاطعته للفريق إلى الحصول على ضمانات كتابية تخول له الرحيل في الصيف القادم، مقابل العودة إلى التدريبات مجددا، حسبما كشفت عنه « صحيفة « الميرور » المحلية الاربعاء، والتي كشفت بدورها عن كون خيار « المقاطعة » هو الحل « الوحيد » و »الأمثل » لوصول محرز إلى مبتغاه بالانتقال إلى مانشستر سيتي، الذي ألح بقوة على ضم محرز مؤخرا.
وهو نفس ما ذهبت إليه « ذي صن » الأربعاء أيضا، التي أكدت أن محرز سينجح لا محالة في السياسة التي بات ينتهجها، من خلال « مقاطعة » تدريبات الفريق، حيث توقعت ذات الوسيلة الإعلامية أن يحقق محرز ما يصبو إليه هذه المرة بتغيير الأجواء، خصوصا بعد أن أبدى القائمون على شؤون مانشسترسيتي رغبتهم في ضمه قبيل غلق فترة سوق التحويلات الشتوي في الـ31 من جانفي الفارط.
وبالمقابل، حذرت ذات الصحيفة محرز « ضمنيا » من مغبة مواصلة الغياب عن التدريبات خصوصا، بعد أن ربطت ذلك بنتائج غير مضمونة قد تصدم محرز في نهاية المطاف، مذكرة إياه بما حدث لرحيم ستيرلينغ مع ليفربول وكارلوس تيفيز في قضيته مع « السيتي ».
جدير بذكره، أن ليستر سيتي سيواجه السبت القادم مانشستر سيتي على ملعب الأخير، وسط غياب محتمل لـ »نجم » الفريق، الجزائري محرز، بسبب عدم تدربه لمدة فاقت الأسبوع، علما أنه كان قد غاب عن المبارتين السابقتين مع ليستر في إطار البطولة المحلية.