عرفت أسعار العقود الآجلة للنفط هبوطًا حادًا، بلغ أكثر من 20 في المائة، إلى أدنى مستوى لها منذ 2016.
وهذا بعد أن خفضت السعودية السعر الرسمي لبيع نفطها الخام، فيما يشير إلى بداية حرب أسعار، عقب إخفاق محادثات “أوبك” مع روسيا في التوصل لإتفاق بشأن خفض الإنتاج.
وكانت روسيا قد رفضت، الجمعة، إقتراح أوبك إجراء تخفيضات كبيرة في الإنتاج من أجل إستقرار الأسعار التي تضررت من التبعات الإقتصادية لفيروس كورونا.
وردت أوبك بإلغاء القيود المفروضة على إنتاجها من النفط.
وهبطت الأسعار الآجلة لخام برنت القياسي 9.57 دولار أو 21.1 في المائة إلى 35.70 دولار للبرميل بحلول الساعة 22:16 بتوقيت غرينتش.
في حين تراجع سعر الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 8.62 دولار أو 20.9 في المائة إلى 32.66 دولار.
فيما كان تراجع خام صحاري الجزائر، تراجعًا طفيفًا، بنسبة 11.53 من المائة، حيث بات 46.41 دولار للبرميل في تداولات آخر يومين، بعدما كان الأسبوع الماضي يفوق الـ50 دولارًا، غير أنّ تراجع سعره أكثر، وارد.
وفي واحدة من أكثر عمليات البيع دراماتيكية على الإطلاق، إنخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 31 في المائة في غضون ثوانٍ لدى إفتتاح التداول في آسيا، في وقت مبكر من اليوم الإثنين، بعدما عانت أسعار النفط بالفعل من أكبر خسائرها منذ الأزمة المالية العالمية في نهاية الأسبوع الماضي، بحسب ما أوردت وكالة “بلومبرغ” الأميركية.
وكانت السعودية قد خفضت، في ساعة متأخرة من مساء السبت، سعر البيع الرسمي لشحنات أفريل من جميع خاماتها إلى شتى الوجهات.
وتعتزم الرياض زيادة إنتاجها في الشهر ذاته إلى أكثر من عشرة ملايين برميل يوميًا للمرة الأولى منذ ماي 2019
