نفذ قراصنة موقع « اشلي ماديسون » الذي يشجع المتزوجين على إقامة علاقات خيانة لأزواجهم تهديدهم بنشر معطيات مفصلة عن 37 مليون مستخدم للموقع الذي يفرض على مستخدميه الذين يشترط أن يكونوا من المتزوجين حصرا رسوم تسجيل، مقابل ضمان سرية المعلومات والمحادثات.
وبالمقابل؛ فإن الموقع يمنح للمسجلين رسوما بـ 15 جنيه استرليني مبالغ حذف المعلومات السرية والخاصة، وهو ما يعني أن من لم يحالفه الحظ لحذف بياناته سابقا فإنها نشرت ابتداء من اليوم الأربعاء على شبكة الانترنت وستكون متاحة لجميع المستخدمين.
وكان فريق القراصنة الذي تبنى عملية الاختراق؛ أعلن في بيان أنهم اشترطت أن يتم حذف موقع « آشلي ماديسون » من الشبكة نهائيا وإلا فإنها ستنفذ وعيدها بكشف البيانات ». لكن إدارة الموقع رفضت الامتثال للتهديد وأعلنت أنها عززت إجراءات حماية 
قاعدة بياناتها ضد القرصنة.
وتباينت تغطية وسائل الإعلام العالمية الكبرى لعملية الاختراق بين منتقد لها باعتبارها انتهاك للأسرار والحياة الشخصية الخاصة بالأفراد، وبين من اعتبر ما قام به الهاكرز هو دليل على « أخلاقية » يتمتعون بها لكشفهم خونة الحياة الزوجية.
ولا يعلم ما إذا كان من بين من تم كشف بياناتهم الحميمية جزائريون، خصوصا أن الموقع متوفر بالعديد من اللغات ومن بينها الفرنسية، ولكن لا تتوفر نسخة بالعربية حتى اللحظة.
