عبّر أزيد من 60 بالمئة من الجزائريين، عن رفضهم المطلق لما يسمى بالربيع العربي، واعتبروه أمرا سلبيا للغاية، فيما وصفه آخرون بأنه « سلبي »، واعتبره المغاربة والتونسيون والعراقيون والمصريون « أمرا إيجابيا
وقد أفرج « المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات » بالعاصمة القطرية الدوحة، الإثنين، عن نتائج استطلاع المؤشّر العربيّ لعام 2016، الذي شمل 12 بلدا في المنطقة، وهي الجزائر وموريتانيا والمغرب وتونس ومصر والسّودان وفلسطين ولبنان والأردن والعراق والسعوديّة والكويت. وشمل التقرير توجهات المواطن العربي نحو مجموعةٍ من الموضوعات الاقتصاديّة، والاجتماعيّة، والسياسيّة، بما في ذلك اتّجاهات الرّأي العامّ نحو قضايا الدّيمقراطيّة، والمشاركة السياسية والمدنيّة. ويتضمن المؤشر في هذا العام اتجاهات الرأي العام نحو تنظيم « داعش » الإرهابي، وتقييم سياسات قوى دولية وإقليمية نحو الأزمات في المنطقة العربية.
ورد غالبية الجزائريين المستجوبين، سلبا على السؤال الذي طُرح عليهم حول ما سمي بالثورات العربية، فأجاب 47 بالمئة منهم بأنه « سلبي جدا »، و14 بالمئة « سلبي »، و4 بالمئة رفضوا الإجابة أو قالوا إنهم لا يعرفون.
وظهر من خلال النتائج أن الجزائريين مختلفون في نظرتهم إلى « الربيع العربي »، مقارنة بدول الجوار، فـ71 بالمئة من التونسيين ردوا بالإيجاب على السؤال، وفي المغرب كانوا 51 بالمئة تفاعلوا إيجابيا، ونفس الموقف أبانه المصريون والفلسطينيون كذلك.
