احتلت الجزائر المرتبة السابعة لأكثر الدول الإفريقية التي تضم الأثرياء، حيث تضم حوالي 4500 مليونير بالدولار الأمريكي في 2017. حسب التصنيف المشترك الصادر عن مكتب الدراسات البريطانية وبنك “أفراسيا”، حيث تصدرت جنوب أفريقيا المرتبة الأولى، متبوعة بمصر التي تضم أكثر من 18 ألف مليونير، والمغرب التي يعيش بها 4600 مليونير.
وبحسب التقرير، فان الجزائر تحصي 180 مالتي مليونير، من أصل 4500 مليونير، و”المالتي مليونير” هو التي تبلغ صافي الأصول المملوكة له 10 ملايين دولار أو أكثر، أما الـ “مليونير” فهو الذي يبلغ صافي الأصول المملوكة له مليون دولار أو أكثر.
ويشير التقرير ذاته، 1900 ثري بالجزائر يقيمون بالجزائر العاصمة، بينهم 90 ثري جدا أي “مالتي مليونير”، وتقدر الثورة الإجمالية المملوكة للجزائريين 119 مليار دولار، وهي القيمة التي تضع الجزائر في المرتبة الرابعة إفريقيا، بعد كل من جنوب إفريقيا بـ 610 مليار دولار، ومصر بـ 313 مليار دولار ونيجيريا 270 مليار دولار، وتقدمت الجزائر على المغرب التي يحوز أثريائها على 109 مليار دولار.
وأشار التقرير إلى تراجع عدد الأثرياء بالجزائر بنسبة 18 بالمائة خلال الفترة من عام 2006 إلى عام 2016، بسبب الأزمة الاقتصادية جراء تراجع أسعار المحروقات. والتي أثرت سلبا على أصحاب الأموال، وأضاف التقرير بان عددهم استمر في الانخفاض بين عامي 2015 و 2016 بنسبة 5 بالمائة.
ويقدر نصيب الفرد الجزائري من الثورة بنحو 3300 دولار في عام 2016، والتي تعد واحدة من أعلى المعدلات في أفريقيا، ولكنها تبقى بعيدة عن الدول التي تتصدر الترتيب، على غرار جزر موريس التي يبلغ فيها معدل الثورة لكل فرد 25 ألف دولار، وجنوب إفريقيا بأكثر من 11 ألف دولار لكل فرد.
الدراسة أجراها كل من مكتب الدراسات البريطانية وبنك “أفراسيا” التابع لدولة موريشيوس، وتوقعت أن تصبح أديس أبابا عاصمة إثيوبيا التي اشتهرت بالمجاعات في الثمانينات من بين أكثر المدن التي يرتفع فيها عدد أصحاب الملايين، بحلول سنة 2026.
tsa