الجمارك تحبط تهريب طنا من الموز بميناء الجزائر

في ظل انتظار عشرات مستوردي الموز بإعادة فتح طلبات رخص استيراد هذه الفاكهة برسم الثلاثي الثالث من سنة 2017، بعد أن انتهت صلاحية رخص الاستيراد في 21 جوان الجاري، تشهد أسعار الموز ارتفاع قياسيا منذ الخميس الماضي، لتصل حدود 40 ألف دينار للكيلوغرام الواحد، وسيعرف ارتفاع آخر وندرة في هذه المادة خلال الأيام المقبلة، كما عادت معها ظاهرة تهريب أطنان منها عبر الحدود البحرية والبرية، حيث تمكنت مفتشية أقسام الجمارك للمسافرين بميناء الجزائر، أمس من حجز كمية معتبرة من الموز تقدر بـ 1100 كلغ على متن باخرة مستأجرة من المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين « Ely ros » قادمة من مارسليا، وهذا إثر عملية تفتيش وتمرير الأمتعة عبر جهاز السكانير، اين تم اكتشاف كمية معتبرة تفوق طن من التفاح والموز.

وفي السياق أمرت المديرية العامة للجمارك في تعليمة إستباقية وجهت لمصالحها العاملة بالموانئ وكذا الحدود البرية خاصة في الجهة الشرقية للبلاد تأمر فيها أعوان الجمارك، على ضرورة تشديد الرقابة وتكثيف التفتيش للتصدي لعودة ظاهرة تهريب الموز والتفاح مجددا، من طرف بارونات حولت نشاطها إلى تهريب الأطنان من هذه الفاكهة من الدول المجاورة على غرار ليبيا وتونس، نحو الأسواق الجزائرية عبر الحدود البرية.

وكانت وزارة التجارة قد أفرجت على رخص إستيراد الموز في مارس الماضي وقسمت حصة استيراد هذه الفاكهة والمقدرة بـ 90.000 طن عبر مرحلتين كل واحدة منها خصص لها 45.000 طن وهذا لتغطية، الطلب الوطني وتنظيم العملية، حيث سلمت خلال الثلاثيين الأول والثاني رخصا لفائدة 6 متعاملين من أصل 44 متعاملا.