جدد وزير الداخلية والجماعات المحلية نورالدين بدوي مساء أمس الاربعاء بالجزائر العاصمة مرة أخرى « عزم الدولة الجزائرية في التعامل بكل صرامة مع من يحاول المساس بتماسك الامة ووحدتها ».
وشدد وزير الداخلية والجماعات المحلية في كلمة له بمناسبة الاحتفال بالعيد ال53 للشرطة « عزم الدولة بكل أجهزتها ومؤسساتها في التعامل بكل صرامة لازمة مع من يحاول المساس بتماسك ووحدة أمتنا وذلك بتطبيق قوانين الجمهورية « .
وذكر بدوي بدور مؤسسة الشرطة منذ نشأتها و بالمسؤوليات التي تحملتها على غرار المؤسسسات الامنية الاخرى من جيش ودرك و التحديات التي تنتظرها كما ذكر بكل « التحديات التي تواجهنا سواء على المستوى الداخلي أو على المستوىين الجهوي و الاقليمي وعن ما ينتظرنا من جهود ومساعي لتفويت الفرصة على جميع الكائدين والمغرضين » الذين لا يريدون رؤية الجزائركما قال « تنعم في كنف الاستقرار والعزة الكرامة » .
واغتنم الوزير هذه الفرصة ايضا « ليترحم عل أرواح ضحايا الاحداث التي شهدتها منطقة غرداية » مؤخرا داعيا « الشفاء العاجل للجرحى » .
و قدم السيد بدوي بالمناسبة كل تعازيه الخالصة لمؤسسة الجيش الوطني الشعبي وأسرضحايا الاحداث الاخيرة الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن .
كما عبر وزير الداخلية عن « تقديريه واحترامه » لجميع المواطنين بالداخل والخارج لتلك « الوقفة الوطنية والهبة القوية عقب الاحداث الاليمة » التي شهدتها منطقة غرداية وذلك حين عبروا عن رفضهم القاطع لكل محاولات المساس بوحدة الشعب وتماسكه ».