يحضّر رؤساء أندية بطولتي الرابطة المحترفة الأولى والثانية ورؤساء الرابطات الجهوية لتحرير عريضة مساندة لرئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة، ومطالبته بالبقاء على رأس الاتحادية لعهدة أخرى، موازاة مع تعالي الكثير من الأصوات المطالبة برحيله على خلفية « نكسة » المنتخب الوطني في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 الجارية حاليا بالغابون.
هب رؤساء الأندية المحترفة ورؤساء الرابطات لنجدة رئيس الفاف محمد روراوة في أعقاب الانتقادات اللاذعة التي هطلت عليه من كل حدب وصوب في الفترة الأخيرة جراء الخروج المبكر للخضر من دورة كاس إفريقيا 2017، وحسب مصدر عليم فإن الحملة يقودها رئيس وفاق سطيف حسان حمّار والمسؤول الرياضي بفريق كرة القدم عمر غريب، حيث يقومان بمساع حثيثة لتمرير عريضة المساندة لكل رؤساء الأندية المحترفة الـ32، قصد التوقيع عليها، دعما لرئيس الاتحادية الذي يمر بأسوآ أيامه، ومطالبته بالترشح لعهدة أخرى على رأس الاتحادية.
وأوضح ذات المصدر بأن رقعة المساندة امتدت أيضا لرؤساء أندية القسم الهاوي وكذا رؤساء الرابطات الـ48 المنتشرة عبر الوطن، ومن المنتظر أن تمتد أيضا لباقي أعضاء الجمعية العامة، الذين سبق لهم تزكية روراوة لعهدتين متتاليتين منذ عام 2009، موعد عودته لتسيير مقاليد الهيئة الكروية، التي سبق له ترؤسها ما بين عامي 2001 و2005.
وحسب مصدرنا فإنه من المرتقب أن يتم الكشف عن عريضة المساندة في الأيام القليلة القادمة، كرد من أعضاء الجمعية العامة على « الحملة » التي يتعرض لها رئيس الفاف منذ إقصاء الخضر من « كان » الغابون.
ويبدو أن حرب المواقع والتخندق، بدأت مبكرا قبل شهرين على الأكثر من إجراء الجمعية العامة الانتخابية، حيث يسعى رؤساء الأندية المحترفة ورؤساء الرابطات لكسب ود ورضا روراوة، والحصول على امتيازات نظير ما يقدمونه من خدمات جليلة له في أحلك فترات مشواره على رأس الاتحادية، خاصة وأن الأخير مرشح بقوة للاستمرار في منصبه الحالي لعهدة أخرى.