الخضر بين مطرقة اللاعب المتخاذل وسندان المدرب الفاشل
تأكد أنصار المنتخب الوطني الجزائري من الحقيقة المرة، والتي تتمثل في ظهور بعض لاعبي الخضر بوجه مخيب مع المنتخب الوطني، في الوقت الذي يتألقون مع أنديتهم الأوروبية، ومن بين الأسماء التي حيرت الجماهير بأدائها الضعيف مع الخضر، الثلاثي فوزي غلام ونبيل بن طالب وياسين براهيمي، حيث لم يهضم الجمهور الجزائري بعد ما قدموه مع المنتخب الوطني مؤخرا خلال المواجهة المزدوجة أمام زامبيا.
ساهم بن طالب في فوز شالكه بثلاثية كاملة، حيث نجح في تسجيل الهدف الأول في المباراة عن طريق ركلة جزاء، كما كان بمثابة القوة الضاربة لفريقه في خط وسط الميدان، من خلال قطع الكثير من الكرات، مع مد المهاجمين بعديد التمريرات الدقيقة التي شكلت خطورة على المنافس. وفي المقابل تحصل غلام على تنقيط 8.1 من طرف موقع ”هوسكورد” العالمي المختص في رصد إحصائيات كرة القدم، ليكون بذلك ثالث أحسن لاعب في المباراة التي خاضها رفقة فريقه الأسبوع الفارط أمام بولونيا بعد زميليه كاليخون والبرازيلي آلان.
غلام وبن طالب خيبا ظن الجزائريين
وتعرض غلام وبن طالب إلى انتقادات بالجملة من أنصار المنتخب الوطني، عقب الظهور المميز لهما مع نادييهما نابولي الإيطالي وشالكه الألماني على التوالي، حيث نجح بن طالب في البصم على ثاني أهدافه في ”البوندسليغا” عند مواجهة نادي شتوتغارت، في الوقت الذي ساهم غلام في فوز ناديه نابولي بثلاثية نظيفة على مضيفه نادي بولونيا، برسم الأسبوع الثالث من الكالتشيو الإيطالي. وتوصل أنصار الخضر إلى قناعة مفادها أن هذه الأسماء تأتي إلى تربصات الخضر بأجسادها فقط، غير أن أذهانها تظل في أوروبا، وهو ما يؤكد مستواها الهزيل في آخر مباريات للمنتخب الوطني، حيث كان غلام وبن طالب من أضعف العناصر في مباراتي زامبيا، كما كان الثنائي الحلقة الأضعف في نهائيات كأس الأمم الإفريقية بالغابون، وهو ما جعل الأصوات تتعالى بضرورة استبعادهما، خاصة وأنهما لا يقدمان ما هو مطلوب منهما، مقارنة بالتضحيات التي تلاحظ عليهما عندما يدافعان عن ألوان فريقيهما في أوروبا.
المشكل قد لا يكون في اللاعبين بل في المدربين
ورغم الإمكانيات الكبيرة التي توفرها الفاف للتشكيلة الوطنية من أجل تشريف الكرة الجزائرية، إلا أن هناك عدة عوامل ساعدت على عدم تحقيق نتائج إيجابية بالنسبة للخضر منذ مونديال البرازيل 2014 ومنها سوء توظيف هؤلاء من قبل معظم الناخبين الذين يعتمدون عليهم في غالب الأحيان بطريقة لا تتماشى مع مؤهلاتهم الفنية والبدنية، خاصة معظم الأسماء التي جاءت بعد المدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش لا تعرف كرة القدم الجزائرية جيدا ولا تعرف إمكانيات اللاعبين والطريقة الصحيحة لتوظيفهم فوق أرضية الميدان، بالإضافة إلى إهمالهم لعنصر مهم وهو الجانب النفسي، دون أن ننسى مشكل التواصل بين جميع الأطراف المتداخلة في المنتخب الوطني الجزائري، ما يمنع اللاعبين من تقديم أفضل مستوياتهم.
alfajr
ساهم بن طالب في فوز شالكه بثلاثية كاملة، حيث نجح في تسجيل الهدف الأول في المباراة عن طريق ركلة جزاء، كما كان بمثابة القوة الضاربة لفريقه في خط وسط الميدان، من خلال قطع الكثير من الكرات، مع مد المهاجمين بعديد التمريرات الدقيقة التي شكلت خطورة على المنافس. وفي المقابل تحصل غلام على تنقيط 8.1 من طرف موقع ”هوسكورد” العالمي المختص في رصد إحصائيات كرة القدم، ليكون بذلك ثالث أحسن لاعب في المباراة التي خاضها رفقة فريقه الأسبوع الفارط أمام بولونيا بعد زميليه كاليخون والبرازيلي آلان.
غلام وبن طالب خيبا ظن الجزائريين
وتعرض غلام وبن طالب إلى انتقادات بالجملة من أنصار المنتخب الوطني، عقب الظهور المميز لهما مع نادييهما نابولي الإيطالي وشالكه الألماني على التوالي، حيث نجح بن طالب في البصم على ثاني أهدافه في ”البوندسليغا” عند مواجهة نادي شتوتغارت، في الوقت الذي ساهم غلام في فوز ناديه نابولي بثلاثية نظيفة على مضيفه نادي بولونيا، برسم الأسبوع الثالث من الكالتشيو الإيطالي. وتوصل أنصار الخضر إلى قناعة مفادها أن هذه الأسماء تأتي إلى تربصات الخضر بأجسادها فقط، غير أن أذهانها تظل في أوروبا، وهو ما يؤكد مستواها الهزيل في آخر مباريات للمنتخب الوطني، حيث كان غلام وبن طالب من أضعف العناصر في مباراتي زامبيا، كما كان الثنائي الحلقة الأضعف في نهائيات كأس الأمم الإفريقية بالغابون، وهو ما جعل الأصوات تتعالى بضرورة استبعادهما، خاصة وأنهما لا يقدمان ما هو مطلوب منهما، مقارنة بالتضحيات التي تلاحظ عليهما عندما يدافعان عن ألوان فريقيهما في أوروبا.
المشكل قد لا يكون في اللاعبين بل في المدربين
ورغم الإمكانيات الكبيرة التي توفرها الفاف للتشكيلة الوطنية من أجل تشريف الكرة الجزائرية، إلا أن هناك عدة عوامل ساعدت على عدم تحقيق نتائج إيجابية بالنسبة للخضر منذ مونديال البرازيل 2014 ومنها سوء توظيف هؤلاء من قبل معظم الناخبين الذين يعتمدون عليهم في غالب الأحيان بطريقة لا تتماشى مع مؤهلاتهم الفنية والبدنية، خاصة معظم الأسماء التي جاءت بعد المدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش لا تعرف كرة القدم الجزائرية جيدا ولا تعرف إمكانيات اللاعبين والطريقة الصحيحة لتوظيفهم فوق أرضية الميدان، بالإضافة إلى إهمالهم لعنصر مهم وهو الجانب النفسي، دون أن ننسى مشكل التواصل بين جميع الأطراف المتداخلة في المنتخب الوطني الجزائري، ما يمنع اللاعبين من تقديم أفضل مستوياتهم.
alfajr