كشف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، عن المنافسين المحتملين للمنتخب الوطني في الدور الثاني من كأس إفريقيا للأمم 2019، المقررة بمصر من 21 جوان حتى 19 جويلية القادمين، وهذا في حال تمكن أشبال المدرب جمال بلماضي من خطف بطاقة التأهل عن المجموعة الثالثة التي تضم كل من كينيا والسنغال وتنزانيا.
وحسب ما جاء في الصفحة الرسمية لـ”الكاف” عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، فإن المنتخب الوطني وفي حال إنهائه دور المجموعات في المركز الأول فسيواجه أحد أصحاب المركز الثالث من المجموعات الأولى أو الثانية أو السادسة، مع العلم أن المجموعة الأولى تضم كل من مصر والكونغو الديموقراطية وزيمبابوي، والمجموعة الثانية نيجيريا وغينيا ومدغشقر وبورندي، والسادسة تضم بطل إفريقيا الكامرون، غانا، البينين وغينيا بيساو، أما في حال احتلاله المركز الثاني فسيلاقي صاحب المركز الثاني عن المجموعة الأولى، أما في حال تأهله كأفضل ثالث عن المجموعة الثالثة فسيواجه صاحب المركز الأول عن المجموعة الأولى.
وأمام هذه المعطيات فإن المنتخب الوطني مرشح لمواجهة صاحب الأرض المنتخب المصري، ولو بنسبة ضئيلة جدا، وهذا في العديد من الحالات أبرزها:
• تأهل المنتخب الوطني كأفضل صاحب مركز ثالث في المجوعة الثالثة وتأهل المنتخب المصري في صدارة المجموعة الأولى.
• تأهل المنتخب الوطني في صدارة المجموعة الثالثة واحتلال المنتخب المصري المركز الثالث في المجموعة الأولى.
• تأهل المنتخب الوطني إلى ثمن النهائي كوصيف عن المجموعة الثالثة، ونفس الشيء بالنسبة للمنتخب المصري عن المجموعة الأولى.
وكانت آخر مواجهة جمعت المنتخب الوطني بنظيره المصري في نهائيات كأس أمم إفريقيا، عام 2010 في نصف نهائي دورة أنغولا، وانهزم وقتها أشبال المدرب رابح سعدان بنتيجة عريضة (4/0)، في مباراة كان فيها الحكم البينيني كوفي كوجيا بطلا بأتم معنى الكلمة، بعد إقدامه على طرد 3 لاعبين من “الخضر” ويتعلق الأمر بالحارس فوزي شاوشي والمدافعين نذير بلحاج ورفيق حليش، مع منحه لركلة جزاء للفراعنة جاء على إثرها الهدف الأول، مع العلم أن المقابلة جرت بعد قرابة شهرين عن إقصاء المنتخب الوطني لنظيره المصري من التأهل إلى كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا في مباراة تاريخية بملعب أم درمان بالعاصمة السودانية الخرطوم، بهدف صاروخي ولا أروع من المدافع عنتر يحيى.
تجدر الإشارة إلى أنه وخلافا لما كان عليه في الدورات السابقة، فإن كأس إفريقيا القادمة بمصر، ستشهد نظاما جديدا في طريقة التأهل إلى ثمن النهائي، بعد رفع عدد المنتخبات المشاركة إلى 24 بدلا من 16، حيث سيتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني عن كل مجموعة، بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات أصحاب المركز الثالث.