![]()
أفاد مصدر مقرب من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بأن الخلاف اشتد بين الرئيس خير الدين زطشي، ونائبه الأول ربوح حداد، خلال اجتماع المكتب الفدرالي، الذي عقد الأحد، في سيدي موسى، بسبب المدرب الاسباني لوكاز الكاراز.
وعبّر رئيس اتحاد الجزائر، عن رغبته في التخلص من المدرب الاسباني، بأسرع وقت ممكن، دون منحه فرصة للتدارك فيما تبقى من تصفيات كأس العالم، أمام منتخبي الكاميرون يوم 7 اكتوبر المقبل، وضد نيجيريا في العاشر من شهر نوفمبر، حيث قال مصدرنا، بأن أغلبية أعضاء المكتب الفدرالي وافقوا على اقتراح زطشي، الذي رمى الكرة في ملعب أعضاء مكتبه بخصوص مستقبل مدرب الخضر، وهو ما لم يفعله عندما كان يبحث عن خليفة للمدرب جورج ليكينس.
يشار إلى ان حداد، كان من أشد المعارضين لاستقدام مدرب متواضع للإشراف على المنتخب الوطني، حيث كان يحلم بتعيين اسم كبير على رأس للخضر، ولكن زطشي استعمل صلاحياته وانتدب مدربا مغمورا، وكان ذلك بداية الخلاف بين الرجلين، علما ان النائب الثاني بشير ولد زميرلي ايضا، كان على خلاف مع زطشي، بسبب انفراده بتعيين مدرب فاشل للخضر.
<
p style= »text-align: right; »>وأفاد مصدرنا بأن زطشي، يبحث عن طريقة يدفع بها لوكاس الكاراز، للاستقالة رفقة طاقمه الفني، دون أن يخسر الكثير من المال، علما انه في حال ما تمت إقالة المدرب الاسباني، فإن الفاف ستكون مجبرة على دفع قيمة 20 مليار سنتيم جزائري لألكاراز.



